تتواصل في جنيف اليوم الجمعة جولات المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة، وسط حالة ترقب حذر من الأمم المتحدة. 

وبدأ المبعوث الدولي ظهر اليوم جولة مباحثات مع وفد النظام في مبنى الأمم المتحدة، تزامناً مع جلسة مغلقة لوفد المعارضة في مقر إقامته لبحث الملفات المدرجة في جدول الجلسات التفاوضية التي ستكون مع دي ميستورا فقط.

وكانت جولة المفاوضات قد انطلقت ليل أمس حيث التقى الوفدان وجها لوجه لأول مرة منذ 3 سنوات.

دي ميستورا وخلال الجلسة الافتتاحية قال إن القرار 2254 يحدد جدول أعمال العملية السياسية بشكل واضح، مؤكدا أن الساعات الأخيرة شهدت تقدما بشأن تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية لكن هناك حاجة لمزيد من العمل.

رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري قال: إن قدومهم إلى مفاوضات جنيف هو للتحدث باسم كل شـبر من سوريا ولمناقشة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تنص على الانتقال السياسي الذي يضمن للشعب السوري العيش في ظل دولة ديمقراطية تعددية.

كما حث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس الأطراف السورية المشاركة في مفاوضات جنيف على "التحلي بحسن النية" معترفا في الوقت نفسه بأن التقدم في المفاوضات لن يكون سهلا.

وكالات.