ألوان محلية| "الاستقرار والهدوء في ريف حلب أعادا مهنة تربية النحل إلى الواجهة من جديد".

ألوان محلية|


عاد مربو النحل في ريف حلب الشمالي إلى مهنتهم بعد عودة الاستقرار والهدوء النسبي، اللذين تشهدهما مناطق الريف الشمالي بشكل عام، إذ كان يعتمد النحالون على مراعي خلايا النحل الموجودة في مناطق عفرين والساحل ودير الزور، بحسب أبو أسعد، أحد نحالي المنطقة.


وأضاف أبو سعد، لراديو ألوان، أنهم يعانون في عملهم من إصابة النحل بمرض " القراد"، إضافة لارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يؤدي لانخفاض الإنتاج.
وأشار أبو أسعد إلى "العلاقة الوطيدة بين النحل والبيئة الزراعية، مردفاً أن تراجع الزراعة أدى إلى تراجع إنتاج العسل، إذ يعتبر النحل من أهم الوسائل المساعدة في عمليات تلقيح أزهار الأشجار المثمرة، وبعض المحاصيل والخضراوات، مما يساهم في زيادة الإنتاج ويحقق ربحاً وفيراً جداً، وتراجعُ تربيته يعني تراجعَ الزراعة بشكلٍ حتمي".
يذكر أن القدرة على تربية النحل، في ريف حلب الشمالي، تراجعت بشكل لافت في السنوات الماضية، بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها المناطق، لاسيما خلال الفترة التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر فيها، ما أثر سلباً على دخل المئات من العائلات التي تمتهن تربية النحل، وتعدّها مصدر رزق أساسي.


أجرى الحوار: أبو العلاء الشمالي


الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +