55 ألف دولار لإصلاح الطّرق في بلدة "حاس"

55 ألف دولار لإصلاح الطّرق في بلدة

ألوان محلية

قامت منظّمة "أمان وعدالة"، في الثامن عشر من الشّهر الجاري، وبالتّعاون مع المجلس المحلي لبلدة "حاس"، و"الشّرطة الحرّة"، بتدشين مشروع إعادة وإصلاح الطّرقات في البلدة الواقعة في ريف "إدلب" الجنوبي.

وقال "إبراهيم السّلّوم"، مُمثّل منظمة "أمان وعدالة "، في حديثٍ خاص لرايو ألوان، إنّه قد "تمّ تحديد الشّوارع الأكثر أهمّيّةً في البلدة، وذلك من قبل لجنة العمل المجتمعيّ"، مُضيفاً أنّ المشروع يهدف إلى "تسهيل حركتي المرور والطوارئ، وتخفيف حوادث السّير، فضلاً عن تسهيل نقل المواطنين".

وأشار "السّلّوم" إلى أنّ "شارع المقبرة"، أي بوابة بلدة "حاس" الجنوبيّة، "ستتمُّ توسعته باعتباره الطّريق الرّئيسيّ الذي يصل ريف "إدلب" الجنوبي بمدينة "حماه"، كما ذكرَ أنّ "الشرطة الحرّة قامت بجولةٍ مشتركةٍ مع "المجلس المحلي" في البلدة، للإشراف على العمل"، منوّهاً بأنّ ميزانية مشروع إعادة تأهيل الطرقات "تبلغ 55 ألف دولار"، وهي "كافيةٌ للشّوارع الرئيسيّة المُقترحة".

بدوره أفاد المساعد أوّل "أيمن المندو"، من "الشّرطة الحرّة"، وعضو "مجموعة العمل" في إصلاح وصيانة الطّرق في بلدة "حاس"، إنّ تعبيد الشّوارع "يساهم في تعزيز الأمن المجتمعي، ويشمل المشروع على إصلاح الطّريق الرئيسيّ للبلدة، وكذلك الطّريق المؤدّي إلى تجمّع المدراس، والذي كانت قد دمّرته غارات الطّيران الحربيّ، حين استهدفت تجمّع المدارس، وذلك في مجزرة "حاس"، التي حدثت في السّادس والعشرين من تشرين الأوّل/أكتوبر العام الفائت، وراح ضحيتها عشرات الأطفال والطلاب".

وأضاف "المندو" أنّ منظّماتِ العمل المدنيّ المتواجدة في "حاس" تقوم بـ"تحديد أولويّات واحتياجات المنطقة، لاقتراح المشاريع، بغية إعادة الاستقرار النّسبي لأهالي المنطقة، مضيفاً أنّ "الخدمات التي تشارك بها الشرطة الحرة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تشمل الجانبين، المدنيّ والأمني، مشيراً إلى أنّ الشرطة الحرة هي "جهةٌ مجتمعيّةٌ تُسيّرُ دوريّاتٍ "غير مُسلّحة" على مدار السّاعة.

من جهته، ذكر "طارق العكلة"، من سكّان بلدة "حاس"، أنّ المشروع "هامٌّ للبلدة، وللحفاظ على أرواح المدنيّين، وتخفيف الحوادث المروريّة"، مطالباً بـ"إقامة محارس للشّرطة المجتمعيّة، لزيادة نسبة الأمان في المنطقة، وتسليحها لمنع عمليّات السّرقة والنّهب، التي يتعرّض لها الأهالي، في ظلّ بيئةٍ انتشر فيها السّلاح على نطاقٍ واسع.

المزيد مع مراسلنا في حاس "فيصل السليم"

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +