كيف يعيش مُهجّرو عرسال في مخيّم "ساعد" بمحافظة إدلب؟

كيف يعيش مُهجّرو عرسال في مخيّم

راديو ألوان 

استقبل مخيّم "ساعد"، ما يقارب الـ 2400 شخصاً من مهجّري "عرسال"، الذين وصلوا مساء أمس الخميس، إلى محافظة إدلب.

وقال "أحمد حمدون"، مدير الإحصاء في المخيّم، بتصريحٍ خاصٍّ لراديو ألوان، إنّ "هذا العدد فاق القدرة الاستيعابيّة للمخيّم، إذ إنّ استيعاب المخيم يتراوح بين 1600 إلى 2000 شخص، كحدٍّ أقصى، وبشكل مؤقت".

كما أشار "حمدون" إلى أنّ "النّاس بدأت تخرج من المخيّم، وخصوصاّ العائلات الحمصيّة من المهجّرين، حيث قام أهالي المنطقة بتأمينهم واحتوائهم لديهم، وذلك لأنّ المخيّم يفتقد لمعظم الخدمات الأساسيّة للعائلات، كالمخدّات، والحليب وحفّاضات الأطفال".

وأكّد "حمدون"، أنّ المخيم "بحاجة إلى الكثير من المساعدات، لكنّ هيئة ساعد وأهالي المخيّم يحاولون تقديم المساعدة قدر الإمكان".

وعملت هيئة "ساعد" على إقامة مطعمٍ مفتوحٍ للنّازحين في المخيّم، على الرّغم من قلّة الإمكانيّات، إضافة إلى الخدمات الطّبيّة من سيارات إسعافٍ ونقاط طبيّة، إذ سُجّلَ نحو 75 حالة حروق وكسور وجروح ولدغ عقارب إضافةً إلى حالات الالتهاب، كالتهاب الأمعاء، والضّغط بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث تمّ الاسعاف بشكل أوّلي، وتحويل حالات أخرى إلى المشافي القريبة.

وقال مراسلنا في إدلب، إنّ "قسما ثانياً من مُهجّري عرسال، توجّه إلى مخميم ميزناز، والذي تمّ تجهيزه حديثاً لاستقبال المهجّرين".

وأشار المراسل إلى وجود ما يزيد عن 35 مصاباً بين مدنيّ وعسكريّ، لافتاً إلى أنّ الفِرَق الطّبيّة عملت على تقديم الإسعافات الأوّليّة ونقل المصابين للمشافي والنّقاط الطّبيّة في محافظة ادلب.

وفي سياقٍ آخر، قالت وسائل إعلام لبنانيّة، إنّ "أسرى ميليشيا حزب الله الخمسة، الذين أطلقت هيئة تحرير الشّام سراحهم، وصلوا إلى بلدة القاع الّلبنانية، عبر معبر جوسيه الحدودي".

وأشار "عباس إبراهيم"، مدير الأمن الّلبناني، إلى أنّ "إجلاء الدّفعة الأخرى من مقاتلي فصائل المعارضة وعائلاتهم، سيتمّ قريباً من جرود عرسال إلى القلمون الشّرقي".

تستمعون في هذا التّسجيل لـ"أحمد حمدون"، مدير الاحصاء بمخيّم "ساعد" : 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +