راديو ألوان

قَتِل 10 من المدنيّين وجُرِح آخرون، يوم أمس الجمعة، بقصفٍ جوّيٍّ على مناطق عدّة في ريف ديرالزور الغربي.

وقال ناشطون إنّ طائراتٍ حربيّة يُرجّح أنّها روسيّة شنّت عدّة غاراتٍ على بلدة "الشميطيّة" وقريتي "زغيّر شامية" و"عيّاش"، وأشاروا إلى أنّه من بين الضحايا 5 من عائلة واحدة.

إلى ذلك، أعدم "تنظيم الدّولة" 6 مدنيّين مجهولي الهوية أمام دوار "كراج الانطلاق" في مدينة البوكمال شرق دير الزور، فيما قضت طفلةٌ دهساً بسيّارة تابعة للتنظيم على الطريق العام في قرية "بقرص".

وعلى صعيدٍ متّصل، قالت وزارة الدّفاع الرّوسيّة، صباح اليوم السبت، إنّ "تنظيم الدّولة بدأ يهرب من مدينة ديرالزور، تاركا وراءه الأسلحة والمعدات"، لافتةً إلى أنّ "هزيمة التنظيم في هذه المنطقة ستصبح هزيمة استراتيجية في سوريا"، بحسب بيان صادر عنها.

وأضاف البيان الذي نقلته وسائل الإعلام الروسية أنّ التنظيم "لا يتخلى عن جهوده لوقف تقدم قوات النظام عن طريق نقل أسلحته وإنشاء مواقع جديدة مدعومة"، مؤكّدةً أنّ "قوّات النظام وبإسنادٍ جوّيٍّ روسي تواصل تطويق التّنظيم في ناحية عقيربات شرق حماة".