راديو ألوان 

قُتِل مدنيٌّ وجُرح 10 آخرون، يوم أمس الإثنين، جرّاء استهداف قوّات النّظام للأحياء السّكنيّة في بلدة "عين ترما" بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بأكثر من 25 قذيفة مدفعيّة، وفق ما أفاد مراسلنا.

واندلعت اشتباكات بين "فيلق الرّحمن" وقوات النظام، تزامناً مع قصفتٍ لقوّات النّظام على أطراف البلدة بـ14 صاروخ أرض_أرض من نوع "فيل".

إلى ذلك، تمكّن الفيلق من تدمير دبابة لقوات النظام أثناء التّصدي لمحاولة اقتحامها للحي، وسط قصفٍ بعشرات الصّواريخ وقذائف المدفعيّة الثّقيلة.

على صعيدٍ آخر، شهدت منطقة "باب سريجة" في العاصمة دمشق انتشار حواجز طيّارة لقوات النظام خلال ساعات الليل الفائتة، مع التدقيق على الهوية ودفاتر الخدمة الإلزامية، في حين تمّ اعتقال أحد الشبان قرب جسر الميدان بعد مروره على حاجز للنظام مساء أمس الإثنين.

وقالت "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا" إنّ طفلة حديثة الولادة "تُوفّيت بسبب نقص الرعاية الطبية والحصار المفروض على مخيّم اليرموك من قِبل قوّات النّظام والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلاميّة" من جهة أخرى".

وأشارت المجموعة إلى أنّ "جميع المستشفيات في المخيم توقفت عن العمل؛ بسبب القصف والحصار ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية".