راديو ألوان 

قال "معين المرعبي"، وزير الدولة اللبنانيّة لشؤون النّازحين السوريين، إنّ المجتمع الدّولي "يبخل بدعم اللاجئين السوريين"، والذي يرى أنّهم "شكّلوا ضغطاً كبيراً على بلاده"، داعياً الدّول إلى "تقاسم أعباء اللاجئين بشكل عادل".

وكانت الأمم المتحدة قد أبلغت اللاجئين في لبنان، قبل أيّاك، بأنّها ستوقف برنامجها الخاص بالمساعدات الغذائية المُقدَّمة لهم، وذلك ابتداءً من تشرين الأول المقبل، عبر إرسالها لهم رسائل نصّيّة على هواتفهم، دون أن تبيّن الأسباب.

من ناحيةٍ أُخرى، قال "أمين عوّاد"، مدير مكتب الشرق الأوسط والمسؤول الأممي لشؤون اللاجئين السوريين، يوم أمس الأربعاء، إنّ إحلال السلام أو الاستقرار في الشرق الأوسط "مرتبط بعودة اللاجئين إلى سوريا".

وأشار "عوّاد" إلى أنّ "نحو سبعة ملايين نازح إلى جانب أحد عشر مليون سوري بحاجة ماسّة إلى المساعدة الإنسانية في الدّاخل"، مرجعاً سبب عدم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم إلى "الخوف من العنف العام، ونقص الخدمات الصحية والبطالة وانعدام الأمن".

إلى ذلك، لفت المسؤول الأممي إلى وجود تقديرات تشير إلى استعداد ما يقرب من ثمانين في المئة من اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة للعودة إلى ديارهم في حال استقرّ الوضع وتوافرت الخدمات الأساسية لهم".