راديو ألوان - تقرير

كشف وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أمس، أن فصائل المعارضة السورية أكدت في شكل مبدئي مشاركتها في الجولة السادسة من مفاوضات آستانا.

وقال عبد الرحمنوف إن تركيا تعمل بنشاط على القضايا الجوهرية للمفاوضات المقبلة، بما في ذلك مسألة مشاركة المعارضة، موضحا أن المعلومات عن ذلك ستأتي في مستهل الأسبوع المقبل.

هذا، وعدَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجولة السادسة لمفاوضات أستانا ستكون مرحلة نهائية للتفاوض لإنهاء الحرب في سوريا.

وخلال اجتماع مع نظيره الكازاخستاني، يوم أمس، عبر أردوغان عن أمله في أن تكون مفاوضات أستانا نهاية للخطوات المُتخذة، وأن تساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف.

في غضون ذلك، عقد دبلوماسيون وعسكريون من روسيا وفرنسا جولة مشاورات في جنيف أمس، تناولوا خلالها التسوية في سوريا.

وقال ألكيسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف إن المشاركين في المشاورات عبروا عن ارتياحهم للهدوء في مناطق خفض التصعيد.

وأضاف المندوب الروسي أن هذا الأمر يقرب التسوية السياسية للأزمة السورية، ووضْع حد للنزاع هناك، واصفاً ما يجري في سوريا بـ«حرب أهلية».

وشدد على أن إعلان إقامة مناطق خفض التصعيد سيسهم في تنفيذ المبادرات الفرنسية والروسية الخاصة بسوريا بمشاركة الدول التي تؤثر على الوضع في البلاد.

في سياق آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن مباحثات الوزير سيرغي لافروف في السعودية والأردن ستتركز على تسوية الأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما الوضع في سوريا.

وأضافت المتحدثة أن المباحثات ستتركز على إقامة مناطق تخفيف التوتر في إطار عملية أستانا، إضافة إلى الجهود الرامية إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى المفاوضات مع النظام في جنيف.

وأضافت زاخاروفا أن الشرطة العسكرية الروسية مستعدة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق "تخفيف التوتر".

كما دعت شركاء روسيا في العالم للانضمام إلى جهود موسكو الرامية إلى تجاوز الكارثة الإنسانية في سوريا، على حد قولها.