الجرائم الجنائية في سراقب " قليلة " والوضع الأمني تحت السيطرة.

الجرائم الجنائية في سراقب

راديو ألوان - ألوان محلية

أثار مقتل شاب في مدينة سراقب خلال الأسبوع الفائت، إثر مشاجرة ومشادة كلامية، جدلاً حول مواقع التواصل الاجتماعي في المدينة، وأفاد عواد زكريا قائد الشرطة في مدينة سراقب، في حديث خاص لراديو ألوان، بأن الوضع الأمني في المدينة تحت السيطرة ويخلو من أية تعقيدات، وأضاف زكريا أن الجهة الوحيدة والمسؤولية عن حفظ الأمن في المدينة هي الشرطة الحرة، بدون أي تدخل من قبل الفصائل العسكرية فيما يخص المدنيين أو الجرائم الجنائية، حسب وصفه.

وأضاف زكريا أن الشرطة الحرة وجهت ثلاث دوريات إلى مكان حادثة الطعن الأخيرة، وإلى المشفى لكتابة الضبط وتثبيت حالة الوفاة وملاحقة المجرم، الذي لاذ بالفرار بسبب التأخر في التبليغ، ومازال البحث عنه جارياَ. وأضاف عواد بأن سراقب تضم 27 قرية، إضافة إلى المدينة، ويقوم بضبط الأمن حوالي اثنان وستون عنصراً فقط، إذ يتم تدارك النقص في الكوادر البشرية والإمكانات المادية نتيجة تعاون الأهالي مع عناصر الشرطة. وتقوم الشرطة الحرة بتنظيم ضبوط لإثبات جميع الحوادث ضمن المنطقة، وسيتم تنفيذ مشروع محارس داخل وخارج المدينة، لضمان تفتيش جميع السيارات الداخلة والخارجة، وضمان التنسيق لدخول السلاح، وعدم انتشاره بشكل عشوائي بين المدنيين.

المزيد في المتابعة الصوتية التالية:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +