مجازر مُتلاحقة في ديرالزور، والرّوس يُزمعون العبور إلى شرق الفرات.

مجازر مُتلاحقة في ديرالزور، والرّوس يُزمعون العبور إلى شرق الفرات.

راديو ألوان - غرفة الاخبار

قُتِلَ 10 مدنيين، يوم أمس الإثنين، جراء غاراتٍ جوية شنّتها طائرات روسية، استهدفت المعبر النهري في قرية "الحوايج" بريف ديرالزور الغربي، كما طال قصفٌ مُماثل مخيمات النازحيين في بلدة "الخريطة" على ضفاف نهر الفرات، ما أدى لسقوط العديد من المدنيين بين قتيلٍ وجريح، بحسب ما أفاد به ناشطون.

من جهته، أدان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المجازرَ التي ارتكبها الطيران الروسي وطيران التحالف الدولي بحق المدنيين في دير الزور والرقة.

وقال الائتلاف، في بيانٍ له، إنّ الغارات الروسية "أزهقت أرواح عشرات المدنيين يوم الأحد، بعد استهدافها معابر نهر الفرات"، فيما أسفر قصفٌ مدفعي من قوات سوريا الديمقراطية، مدعوماً بغاراتٍ للتحالف على الرقة، عن مقتل 17 مدنياً الأحد الفائت.

وطالب الائتلاف كافة أعضاء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الجرائم والمجازر المستمرة بحق المدنيين المُحاصرين هناك، مُحمّلاً التحالف الدولي مسؤولية الدعم الذي يوفره لـ"قوات سوريا الديموقراطية".

أعلنت القاعدة العسكرية الروسية في سوريا "حميميم" أنّ المعارك بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية انتقلت إلى شرق نهر الفرات.

وأوضحت القاعدة على حسابها الرسمي في "تلغرام" أنّ انتقال المعارك البرية إلى الجهة الشرقية من نهر الفرات تمّ مع دخول ماوصفته بـ"طلائع القوات الصديقة الراجلة"، بانتظار وصول الجسور لعبور الآليات المدرعة، مشيرةً إلى أنّ تحقيق هذا التقدم السريع "أثار قلق قوات التحالف الدولي ومقاتليهم على الأرض"، في إشارةٍ لـ"قوات سوريا الديمقراطية".

وكان عضوٌ في "مجلس الرقة المدني" قد كشف لوسائل إعلام غربية، أول أمس الأحد، عن نيّة التحالف الدولي بعدم السماح لقوات النظام عبورَ نهر الفرات في دير الزور، وأنهم تلّقوا تطمينات في أحد الاجتماعات مع نائب القائد العام للتحالف الدولي في سوريا "روبيرت جونز" بعدم السماح بحصول ذلك.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +