مُخرجات أستانا: مجهول إدلب القادم.

مُخرجات أستانا: مجهول إدلب القادم.

راديو ألوان - تقرير

اختُتِمَت الجولةُ السادسةُ من مفاوضاتِ "أستانا"، يومَ أمس الجمعة، بتوصّلِ الأطراف المشاركة لاتفاقٍ على "منطقةِ خفضِ تصعيدٍ" في محافظة إدلب، إضافةً إلى مناطقَ من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، وسطَ رفضٍ من قبل المعارضة على مشاركةِ إيران في مراقبة سير الاتفاق.

ونقلت وكالةُ "ريا نوفوستي" عن "فاتح حسون"، عضوِ وفدِ المعارضة في أستانا، قولَه "إنّ المعارضةَ السورية ما زالت تقف ضدَّ دور إيران الضامن منذ لقاء أستانا الأول"، مؤكدًا أنّ "قوّاتِ إيران لن تكونَ موجودةً في مناطقِ المعارضة، حيث ستدخل القواتُ التركية".

وفي نفس السّياق، قال "ألكسندر لافرينتيف"، رئيسُ الوفد الروسي في المفاوضات، إنّ "عددَ المراقبين الذي سترسله الدولُ الضامنةُ المُتمثّلةُ بروسيا وتركيا وإيران قد يبلغ 1500 شخص، بالتقاسمِ بينَ الدولِ الثلاث".

من جهته، رحّب "بشار الجعفري"، رئيسُ وفد النظام،  بمخرجاتِ أستانا، واصفًا الاتفاق في إدلب بـ"أهمِّ ما تمَّ التوصلُ إليه في هذه الجولة"، وأضاف أنّ "مسارَ أستانا هو الوحيدُ المثمرُ بين مساراتِ التسوية السورية، ولهذا يحظى باهتمامٍ واسع".

من جانبها، رفضت "هيئةُ تحرير الشام" مخرجات أستانا، معتبرةً أنّ "المؤتمرَ لا يحقق أهدافَ الثورة السورية، وإنما يهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع النظام السوري عبرَ مراحل متعددة بدأت بإيقاف إطلاق النار وستنتهي بإعادة المناطق لحكم بشار الأسد"، وفق ما قال "عماد الدين مجاهد"، مدير العلاقات الإعلامية في الهيئة.

المزيد من التّفاصيل المُتعلّقة بمخرجات أستانا في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +