راديو ألوان 

أكّد المُتحدّث الرسمي باسم "لواء الشمال"، الملقب أبو الفاروق، جاهزية أعداد كبيرة من مقاتلي فصائل "درع الفرات" بانتظار الذهاب إلى محافظة إدلب، مشيراً إلى أنّ الفصائل كانت تُجري استعداداتها شمال حلب وشرقها منذ فترة، وذلك تحسّباً لأيّ معركةٍ مُحتملة.

ولفت "أبو فاروق" إلى أنّ وجهة إدلب "حُدّدت بعد الاتفاق الذي أُعلن عنه في ختام الجولة السادسة من محادثات أستانا"، مضيفاً أنّ الفصائل "بانتظار ساعة الصفر"، دون ذكر أية تفاصيل عن مهمتهم المُحتملة في المحافظة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلامية.

وفي نفس السّياق، قال المدعو "أبو جلال"، القائد العام للفرقة التاسعة التابعة لفصائل المعارضة، إنّ "3 آلاف مقاتل من الفصائل المعارضة يتأهّبون لدخول إدلب وريف حلب مع الجيش التركي"، مرجحًا "انضمامَ كل الفصائل المعادية لهيئة تحرير الشام، والموجودة في إدلب وريف حلب".

وفي سياقٍ منفصل، اُغتيل "أبو ياسر الشامي"، مسؤول العقارات في "هيئة تحرير الشام" في مدينة حارم شمال إدلب، بإطلاق رصاص من قبل مجهولين على سيارته، منتصف ليل أمس الأحد. ونعى الشامي حساباتٌ مُقرّبة من الهيئة اليوم، في حين لم تعلّق الهيئة رسميًا على الحادثة حتى الآن.

المزيد من التفاصيل عن معركة إدلب المُحتملة تستمعون إليها في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار: