مدارس إدلب تغلق أبوابها في ظل حملة القصف المستمرة.. فما الحلول البديلة؟

مدارس إدلب تغلق أبوابها في ظل حملة القصف المستمرة.. فما الحلول البديلة؟

راديو ألوان - ألوان محلية

تواصل الطائرات الحربية الروسية لليوم الخامس على التوالي قصفها بلدات وقرى ريف إدلب، مستهدفة النقاط الطبية والمنشآت الحيوية، موقعة عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، الأمر الذي دفع القائمين على العملية التعليمة إلى استمرار اغلاق المدارس في المحافظة تخوفاً من أي استهداف مباشر، لاسيما وأن الطائرات الروسية كانت قد ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة حاس إثر قصف تجمع المدارس في البلدة.

وفي هذا الصدد قال عبد الله العيدو وهو تربويّ ومدير مدرسة لراديو ألوان، إن إغلاق المدارس مرتبط بالوضع الأمني في المحافظة ولا أحد يستطيع التكهن متى سيتوقف القصف، مشيراً إلى أنهم في حال استمرار الغارات سيعملون على إيجاد أماكن بعيدة (ملاجئ)، بحسب الإمكانيات المتاحة، على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع التعليمي.

وأضاف العيدو أن التعليم المنزلي ربما يكون آخر الاحتمالات التي سيلجأ لها الأهالي، في حال عد وجود مكان آمن للأطفال، منوها إلى أنهم استخدموا هذا الحل العام الماضي، أثناء تعرض إدلب لحملة  قصف عنيف.

من جهته قال أحمد العكلة وهو ناشطٌ إعلامي، إنه رصد حالة أحد الطلاب الأطفال عند وصوله للمدرسة بالَ على ثيابه الأمر الذي يفسر حالة الخوف التي مازالت تعتري الأطفال لدى ذهابهم للمدرسة، لافتاً إلى أن معظم الآباء يفضلون بقاء أطفالهم أميين على الذهاب إلى المدارس التي قد تُستهدف في أي لحظة.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +