أحد أبناء طلف بريف حماه يحوّل بيته إلى مدرسة

أحد أبناء طلف بريف حماه يحوّل بيته إلى مدرسة

راديو ألوان - ألوان محلية

لجأ "مصطفى عثمان"، أحد أبناء بلدة "طلف" في ريف حماة الجنوبي، لتأسيس مدرسةٍ متواضعة في بيته لتعليم الأطفال وتحفيظهم القرآن الكريم، في ظلّ ظروف الحرب والحصار التي يفرضها النّظام على البلدة، وتَسرُّب معظم الطّلاب من المدارس؛ بسبب القصف الذي يستهدفها، لاسيّما أنّ بعض المدارس خرجت عن الخدمة.

وقال صاحب المدرسة لراديو ألوان إنّ "الفكرة جاءت نتيجة تعرّض البلدة لقصفٍ همجيٍّ لم يوفّر حتّى المدارس، بل أصبحت المدارس نقاط علّامة للقصف، وبالتالي هذا الأمر أدّى لعدم ذهاب الأطفال إلى المدارس وخروجهم عن إطار التّعليم وتَشكُّل فوبيا من الذهاب إلى المدارس لدى الأطفال بسبب الأحداث المتتالية".

وأكّد "عثمان" أنّ إنشاء ما أسماها بـ"النّقاط المدرسيّة" كان حلاً لـ"تحسين نفسيّة الأطفال، والمساعدة في تحصيلهم العلمي وتشجيعهم على الذّهاب إلى المدارس"، لافتاً إلى أنّه "استقبل في البداية عشرة طلاب فقط".

وأردف قائلاً إنّه "مع مضيّ الوقت زاد عدد الطّلاب والكادر، وتوسّع ليشمل عدداً من المتطوّعين، كما أنّ مجال التّعليم توسّع ليشمل المناهج النّظامية مع تحفيظ القرآن، إضافةً لدورات سبر معلومات".

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +