عد نظام الأسد أن الوجود الأمريكي في التنف وبعض المناطق الحدودية عدوانا سافرا، فيما أعربت موسكو عن قلقها ممَّا لاحظته في تصرفات التحالف الدولي المدعوم من واشنطن خلال الفترة الأخيرة.

 

ولفت وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى تحركات توحي بتسهيلات يقدّمها التحالف الدولي لتنظيم داعش بينها حالات انسحاب جماعي لعناصر التنظيم من الرقة أثناء حصاره في المدينة، وفق قوله.

 

وشدد لافروف على أن موسكو تسعى للحفاظ على اتصال وثيق على مستوى وزارتي الدفاع والخارجية مع الولايات المتحدة حيال سوريا، كما عبر عن أمل بلاده في أن تقدم واشنطن توضيحات صريحة بخصوص تساؤلات موسكو.

 

هذا، وهدد وزير الإعلام في حكومة النظام السوري، محمد رامز ترجمان، أمريكا وتركيا بالرد على ما وصفه بعدوانهما في سوريا بالطريقة المناسبة والتوقيت المناسب، مشيرا إلى أن دخول الجيش التركي إلى إدلب كان خارج إطار اتفاق أستانا، لكن حكومته على ثقة بالضامن الروسي.