بعد وفاة طفلين جراء سوء التغذية في غوطة دمشق الشرقية الناتج عن حصار النظام للمنطقة منذ قرابة خمس سنوات، أطلق ناشطون وإعلاميون في غوطة دمشق الشرقية حملة إعلامية بعنوان "الأسد يحاصر الغوطة" تهدف إلى تسليط الضوء على الحصار المفروض على قرابة ثلاثمئة وخمسين ألف مدني.

وذكر مطلقو الحملة في بيان لهم أنَّ اتفاقَ خفضِ التصعيد الذي يسمح للمعونات بالوصول للغوطة الشرقية لم يطبق حتى الآن، مشيرين إلى أن نظام الأسد لم يفتح أي معبر على الإطلاق ولا يسمح للمرضى والمصابين بالمغادرة للعلاج.

هذا، ونظم ناشطون وقفةً احتجاجيةً في مدينة دوما يوم أمس، ضمن الحملة، وشارك في الوقفة نحو مئة شخص، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها " أنقذوا أطفال الغوطة"، و"بسبب الحصار الخانق يموت الأطفال من قلة حليب الأطفال والدواء.

لمزيد من التفاصيل في التقرير الآتي: