تربية الخيول حاضرةٌ في ريف حمص الشمالي بالرغم من الحصار المفروض

تربية الخيول حاضرةٌ في ريف حمص الشمالي بالرغم من الحصار المفروض

راديو ألوان - ألوان محلية 

على الرغم من الحصار المفروض على بلدات وقرى ريف حمص الشمالي، إلا أن المهتمين بتربية الخيول العربية الأصيلة، أصروا على متابعة هذه المهنة التي تواجه تحديات كبيرة كادت أن تتسبب بتلاشيها.

أبو فيصل أحد مُربيي الخيول، قال لراديو ألوان، أنه سيستمر بمهنة آباءه وأجداده التي ورثها عنهم على الرغم من قلة الأعلاف ومضامير السباق وعدم وجود حظائر مناسبة لتبيت فيها الخيول، لافتاً إلى أن تربية الخيول تراجع في الآونة الآخيرة بسبب عدم وجود إهتمام كافٍ بها من قبل الجهات والمنظمات العاملة في المنطقة.

وأضاف أبو فيصل أنهم ناشدوا عدة مرات المجالس المحلية لتقديم الدعم لهم، إلا أن امكانيات المجالس المتواضعة تحول دون ذلك.

من جهته قال الطبيب البيطري أحمد سرميني لراديو ألوان، أن إجمالي عدد الخيول في كامل الريف المحاصر يبلغ 200 رأس، منتشرة في 10مزارع، وعددٌ قليلٌ متواجد في المنازل، مردفاً بالقول: أن "غلاء أسعار الأدوية وندرتها أجبر الكثير من مربيي الخيول على العزوف وترك هذه المهنة، وأن الإصابات التي تعرضت لها بعد الخيول جراء القصف كانت قاتلة".

وأكد أنه لايوجد حالياً أي مؤشرات على إقامة مهرجانات وسباقات في المنطقة بسبب ارتفاع تكلفتها، منوهاً إلى ان جمعية الأصالة للخيول العربية المُشكلة مؤخراً تبذل جهوداً حثيثة في هذا الصدد، مضيفاً أن الجمعية تعمل أيضاً على توثيق نسب الخيل ضمن سجلات.

للمزيد في الاتصال التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +