راديو ألوان

أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس، عن عملية قصف مشتركة نفذتها غواصة من البحر الأبيض المتوسط وقاذفات إستراتيجية ضد مواقع لـتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة البوكمال شرقي مدينة ديرالزور، مؤكدة أنها شنت ثمانية عشر غارة جوية، وضربات صاروخية خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، إن هذه العملية شكلت ضربةً وصفها بالساحقة لمسلحي التنظيم، لافتاً إلى أنها سهلت تقدم قوات النظام في المنطقة.

وفي السياق، قالت مصادر إعلامية، إن وحدات هندسية تابعة للنظام بدأت بنزع الألغام التي خلفها التنظيم في مدينة ديرالزور، في حين قال  ناشطون إن قوات النظام قامت بإعدامات ميدانية، وحملات إعتقال ضد الأهالي بتهمة إنتمائهم للتنظيم، فيما لايزال هناك أكثر من سبعمئة مدني محاصرين في عدة نقاط داخل المدينة.

إلى ذلك، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ قلقه إزاء أوضاع المدنيين في المحافظة، داعياً جميع أطراف النزاع في سوريا إلى اتخاذ جميع الإجراءات لحمايتهم.

من جهة أخرى، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها، سيطرتها على ست قرى شرق مدينة ديرالزور، عقب مواجهات مع تنظيم الدولة ضمن حملة "عاصفة الجزيرة"، مؤكدة أنها قتلت واحداً وعشرين عنصراً للتنظيم وأسرت أربعةً آخرين.

على صعيد متصل، قال المرصد السوري إن اشتباكات عنيفة تدور حالياً بين تنظيم الدولة الإسلامية، وعناصر الحشد الشعبي العراقي عند منطقة الهري قرب الحدود السورية – العراقية.

هذا وقال ناشطون إن عدداً من عناصر التنظيم قادمين من مدينة القائم العراقية دخلوا منطقة البوكمال وباديتها، على متن آليات وعربات عسكرية، نتيجة الخسائر التي مُني بها التنظيم في العراق، فيما أكدت مصادر محلية أن قوات النظام باتت تبعد عن البوكمال 30كلم فقط .

وحول محاصرة التنظيم في البوكمال وآخر التطورات في ديرالزور نستمع للتقرير التالي: