هل حققت الصحف السورية الجديدة معايير المهنية خلال السنوات الأخيرة؟

هل حققت الصحف السورية الجديدة معايير المهنية خلال السنوات الأخيرة؟

راديو ألوان - ألوان محلية 

تعاني الصحف السورية الناشئة من مشاكل عدة تتمثل بضعف المصادر الخبرية أو انعدامها أحياناً، وانعدام المراجع للمعلومات الواردة في المقالات، ناهيك عن غياب الأبحاث الاستقصائية بحسب دراسة أعدتها مؤسسة سمير القصير غير الحكومية والتي تعنى بحرية الإعلام.

وقال الصحفي جابر بكر المسؤول عن الشأن السوري في مؤسسة سمير القصير جابر بكر حول دراسته، لراديو ألوان، إن المؤسسة وصلت إلى هذه النتائج بعد دراسة أجرتها المؤسسة مؤخراً حول مضمون الإعلام السوري الناشئ والصحافة زمن النزاعات، إذ رصدت ما يزيد عن 12 ألف مادة نشرتها 17 صحيفة سورية الكترونية ومطبوعة في الفترة الممتدة بين 1 كانون الثاني و30 حزيران من العام 2017.

ولاحظت الدراسة إن 90 بالمئة من المواد المنشورة تندرج في إطار ( الخبر والتقرير والتغطية الخبرية شكلت ) ،  فيما تصدر الخبر العسكري المواضيع المطروحة، وأضاف بكر بأن الدراسة لاحظت ضعفاً في تغطية المواضيع ذات الطابع الاجتماعي والحقوقي والخدماتي خلال فترة الرصد، باستثناء الصحف المعنية بالمناطق المحلية كريف إدلب، كما شمل الضعف تغطية أخبار اللجوء على الرغم من وجود 4 ملايين لاجئ سوري في دول الجوار، وهذا ما يعني وجود مشاكل حقيقية في عمل المؤسسات المرصودة بعد 7 أعوام من العمل الإعلامي والدورات التدريبية للكوادر البشرية لهذه المؤسسات داخل وخارج سوريا.

كما أكدت الدراسة على أن اعتماد المادة الصحفية على مصدرٍ واحد للمعلومات ساهم بغياب المواد الاستقصائية، ودعت المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم المالي، والدورات التدريبية لتأهيل كوادر بشرية تسهم بإنتاج مواد استقصائية ذات قيمة حقيقية وفعلية.

المزيد في المتابعة الصوتية التالية:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +