مقتل 333 مدني في الرقة خلال الشهر الفائت ... والنظام يقصف شرق حماة بالبراميل

مقتل 333 مدني في الرقة خلال الشهر الفائت ... والنظام يقصف شرق حماة بالبراميل

وثق ناشطون أن 333 مدنيا قتلوا في المدينة خلال الشهر الفائت جراء الغارات والقصف المدفعي والصاروخي، مشيرين إلى دمار هائل حل بالبنية التحتية للمدينة.

وبيَّن الناشطون العاملون في حملة الرقة تذبح بصمت أن التحالف الدولي نفذ قرابة 500 غارة أسفرت عن مقتل 312 مدني، فيما قتل تسعة مدنيين بقصف مدفعي وصاروخي تابع لقسد، في حين قتل عشرة مدنيين بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة الإسلامية، كما قتل اثنان بسجون النظام السوري.

أهالي الرقة يعودون إلى منازلهم

بعد توتر ساد خلال الأيام القليلة الفائتة على خلفية إطلاق نار من قبل قوات سوريا الديموقراطية على متظاهرين مدنيين من أهالي الرقة طالبوا بالعودة إلى منازلهم، بدأ مئات من المدنيين بالعودة إلى منازلهم في حي المشلب داخل مدينة الرقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بالموثوقة.

وتعليقًا على ذلك، برَّرَ قيادي بارز في مجلس سوريا الديموقراطية، إطلاق النار بأنه كان لمنع الأهالي من الاقتراب إلى الحي وإبعادهم عنه، مشيرًا إلى أنه سيحاسب مطلقي النار على ذلك.

وأكد القيادي للمرصد السوري، على أن الهيئة المكلفة بإدارة مدينة الرقة، لم تتمكن من البدء بأعمالها والمباشرة بها حتى الآن، نتيجة كثافة الألغام المزروعة داخل حي المشلب الذي سيتوسطه مقر الهيئة.

النظام السوري يسعى للسيطرة على أبو دالي

تعرضت قرية المشيرفية والمناطق المحيطة بها جنوب مدينة أبو دالي شرق حماة لقصف بالبراميل المتفجرة ظهر أمس، تمهيدا من قبل قوات النظام للسيطرة على أبو دالي الخاضعة لهيئة تحرير الشام منذ الشهر الفائت.

وذكر مدير العلاقات الإعلامية في الهيئة، عماد الدين مجاهد، أن محاولات النظام للتقدم صوب المدينة باءت بالفشل، فيما نقلت وكالة إباء عن مصادر عسكرية لم تسمها أن المنطقة تعرضت لأكثر من مئة غارة منذ صباح أمس، طاولت قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب الشرقي.

إلى ذلك، أطلق المجلس المحلي في قرية عقرب التابعة لناحية حربنفسه جنوبي حماة نداء استغاثة للمنظمات والهيئات الإنسانية بتكفل مصاريف المركز الطبي في القرية، مشيرا إلى عدم وجود جهة تمول المركز الذي يقدم خدماته لأكثر من ستة آلاف وخمسمئة شخص، وفق البيان.

توقف قسم "غسيل الكلى" عن العمل في الحراك

أعلن مشفى الحراك في ريف درعا عن توقف قسم "غسيل الكلى" عن العمل، نتيجة عطل فني في أحد الأجهزة الطبية الرئيسية وسط نقص الدعم.

وقال مدير المشفى أحمد الحريري في تصريح لراديو ألوان إن 12 مريضا في البلدة بحاجة إلى جلسات متكررة لغسيل الكلى.

وأضاف الحريري أن المرضى سيواجهون مشكلة في تأمين الدواء وسيضطرون إلى قطع مسافات طويلة قد تصل حتى 40 كلم بحال لم تستجيب المنظمات ومديرية الصحة التابعة للحكومة المؤقتة لنداءات المشفى.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +