تنظيم الدولة يستعيد السيطرة على نصف البوكمال .. وقتلى في حويجة كاطع وسط الفرات

تنظيم الدولة يستعيد السيطرة على نصف البوكمال .. وقتلى في حويجة كاطع وسط الفرات

راديو ألوان - ألوان محلية 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" استعاد السيطرة على قرابة نصف مدينة البوكمال شرقي دير الزور من أيدي النظام.

وعلى نقيض ذلك أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس 10 تشرين الثاني، عن سيطرة قوات النظام بدعم روسي على آخر معاقل تنظيم الدولة في مدينة البوكمال بشكل كامل، وذلك بعد إعلان القيادة العامة لقوات النظام المسلحة سيطرة الأخيرة بالكامل على المدينة بدعم حلفائه.

ويساند كل من حزب الله اللبناني وقوات من الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب الحشد الشعبي العراقي داخل الحدود السورية، قوات النظام في معاركها ضد تنظيم الدولة شرق البلاد.

من جهة أخرى، تداولت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، أنباء تفيد بوجود زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في البوكمال بعد هروبه من مدينة قضاء راوة العراقية قبل أيام.

ونقلت وكالة رويترز عن التحالف الدولي قوله، إن لا معلومات لديه حول مكان البغدادي.

وتدور معارك مزدوجة بين كل من قوات النظام وتنظيم الدولة في ريف دير الزور، وبين الأخير وقوات سوريا الديموقراطية، ما أدى لحركة نزوح كبيرة للمدنيين في المناطق شرقي المحافظة، وسط مناشدات إنسانية لتحييدهم عن الصراع الدائر هناك.

المزيد من التفاصيل في تقرير عدته غرفة الأخبار في راديو ألوان:

حويجة كاطع وسط نهر الفرات

أفاد ناشطون بمقتل أربع نساء وجرح مدنيين آخرين يوم أمس، جراء قصف مدفعي من قوات النظام استهدف حويجة كاطع المحاصرة وسط نهر الفرات.

وكان المدنيون المحاصرون في حويجة كاطع، طلبوا مهلة إنسانية يتوقف فيها إطلاق النار مدة أربع وعشرين ساعة لإخراج النساء والأطفال.

وتوجه المدنيون بهذا الطلب وفق بيان نشره ناشطون من دير الزور، لكل من الجانب الروسي الضامن للنظام، وللتحالف الداعم لقوات سوريا الديموقراطية التي أبدت استعدادها لاستقبالهم وتوفير زوارق لعبورهم، حسب البيان.

قتلى بمخلفات لتنظيم الدولة في الرقة

قتل خمسة مدنيين بينهم طفلان بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة.

وقال ناشطون لوكالة سمارت أمس، إن مدنيا وحفيدته قتلا في حي الدرعية، ورجلًا وطفله في حي الرميلة، إضافة لمدني في حي هشام بن عبد الملك، بانفجار ألغام خلال اليومين الفائتين.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +