تنظيم "الدولة" يستعيد البوكمال بشكل شبه كامل ... وقوات النظام تتراجع إلى محيطها.

تنظيم

راديو ألوان

بالتزامن مع نفي تنظيم الدولة الإسلامية سيطرة قوات النظام السوري على مدينة البوكمال، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم استعاد السيطرة بشكل شبه كامل على المدينة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، بعد يومين من إعلان النظام والميليشيات المساندة له سيطرتها على المدينة.

وقال المرصد إن التنظيم نفذ أكبر كمينا له ضد قوات النظام، موضحا أن البوكمال بأكملها تحولت إلى كمين من خلال إيهام قوات النظام بالانسحاب ثم الانقضاض عليهم بعد دخولهم المدينة، ما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف النظام.

وقال ناشطون، إن قوات النظام، تراجعت مسافة كيلومترين اثنين عن محيط المدنية، "نتيجة الكمائن والهجمات بالعربات والعبوات المفخخة التي ينفذها التنظيم، في حين قتل 26 مدنياً جراء غارات شنتها الطائرات الحربية على المدينة.

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي:

في سياق منفصل، أعلن مجلس دير الزور العسكري التابع لـقوات سوريا الديمقراطية يوم أمس دخول عناصره إلى مدينة البصيرة شرق المحافظة. وقال قائد المجلس، أحمد خبيل، إن العناصر دخلوا أحياء المدينة بعد مواجهات مع التنظيم.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، عبر بيان يوم أمس إن قسد تبذل جهودًا حثيثة لإجلاء المدنيين المحاصرين على جزيرة حويجة كاطع وسط نهر الفرات، مشيرًا إلى أن النظام لا يزال متعنتًا ومصرًا على منع خروج نحو ألف مدني محاصر هناك.

وتشهد الحويجة قصفًا مدفعيًا مكثفًا من قبل قوات النظام وروسيا، ما أدى لمقتل مدني وطفلته، وجرح زوجته، إضافة إلى مقتل آخرين خلال اليومين الفائتين، ذلك بعد مد النظام جسرًا عائمًا على نهر الفرات صوب الجزيرة، نقل عبره معداتٍ عسكريةً ودباباتٍ، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.

وأضاف المرصد أن روسيا والنظام يصعدان من قصفهما على الحويجة بهدف الضغط على التنظيم لتسليمه اثنين من القوات الروسية كان قد أسرهما التنظيم في معارك مدينة دير الزور الأخيرة، وهذا ما نفته روسيا، لكنَّ مصادرَ المرصد إلى جانب التنظيم أكدوا أسرهما.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +