راديو الوان

صعدت قوات النظام من قصفها على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية خلال الأيام الفائتة، وسط حصار خانق تفرضه على المنطقة منذ سنوات، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وقتل صباح اليوم 18 تشرين الثاني، ستة مدنيين في بلدة مديرا، نتيجة غارات من طائرات النظام الحربية، وفق ما ذكر أبو يامن مدير المكتب الإعلامي في إدارة الدفاع المدني، لـ"راديو ألوان".

وكانت حصيلة ضحايا القصف يوم أمس، وصلت إلى تسعة وعشرين قتيلا بينهم ثلاثة أطفال.

وفي السياق، وأكد الدفاع المدني مقتل ثلاثة من عناصره وجرح عشرة آخرين أثناء إسعافهم الجرحى في دوما.

ودعا في بيان له أمس، الأمم المتحدة والضامنين لاتفاقيات خفض التصعيد، إلى التحرك العاجل لإيقاف كافة أنواع القصف وفك الحصار عن الغوطة.

من جهته، أدان الائتلاف الوطني المعارض عبر بيان له أمس تلك المجازر، متهمًا النظام السوري وحلفاءه بمحاولة تقويض الحل السياسي في سوريا، عبر خرق الاتفاقيات والاستمرار في تدوير عجلة القتل والإجرام.

 بدورها، أكدت القيادة الثورية في دمشق وريفها على حق الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية، في الدفاع عن النفس، بعد خرق قوات النظام لاتفاق تخفيف التصعيد.

حول الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية نستمع لتقرير غرفة الأخبار من راديو ألوان:

استمرار معارك ثوار الغوطة الشرقية ضد قوات النظام

تتواصل الاشتباكات بين "حركة أحرار الشام"، وقوات النظام في محيط إدارة المركبات داخل مدينة حرستا، شرقي دمشق.

ودمرت الحركة مساء أمس 17 تشرين الثاني، دبابة لقوات النظام، أثناء المواجهات بين الطرفين، بالتزامن مع معارك مماثلة بين فيلق الرحمن وقوات النظام على جبهة مدينة عربين.

ونفى الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام منذر فارس في تصريح خاص لـ"راديو ألوان"، أي تقدم للنظام أو استرجاعه أي نقطة داخل إدارة المركبات.

وكانت وسائل إعلام النظام تداولت يوم أمس أنباء عن إعادة سيطرته على جميع النقاط التي تقدمت إليها الحركة في المنطقة.

وحول المعارك بين فيلق الرحمن وقوات النظام، قال الناطق باسم الفصيل وائل علوان، إن الفيلق قام بالإسناد المدفعي واستهداف أرتالَ ومؤازراتِ النظام قرب إدارة المركبات، دون التنسيق المباشر مع قيادة المعركة.

كما أبدى علوان بحسب ما نقلت عنه صحيفة "عنب بلدي، استعداد الفيلق للمشاركة الفورية في غرفة العمليات العسكرية المشتركة.