مدارس المناطق المحررة تعاني من نقصٍ حاد في الكتب المدرسية

مدارس المناطق المحررة تعاني من نقصٍ حاد في الكتب المدرسية

راديو ألوان - ألوان محلية 

قام فريق ألوان محلية بمتابعة لتغطية نقص الكتب والمستلزمات المدرسية في المناطق المحررة , إذ أنه بعد شهرين من بداية العام الدراسي تعتمد المدارس في المناطق المحررة على الكتب المدورة والمستعملة من الأعوام السابقة نتيجة  تأخر طباعة النسخ الجديدة، وعدم حصول المدارس على أي منها بحسب محمود الدغيم مدير مدرسة السلام في ريف إدلب الجنوبي.

وأكد المرشد الاجتماعي وسيم الشيخ أن النقص في المادة العلمية يؤثر على التحصيل الدراسي للطالب، مضيفاُ أن اجتهاد المعلمين وجهودهم قد لا تسد النقص وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائية.

وحمّل ناصر الأعرج من مكتب التربية في محافظة إدلب مسؤولية النقص الحالي في الكتب لما أسماه إهمالاً وخطأ من قبل إدارات المدارس في الأعوام الفائتة، وعدم جمع الكتب من الطلاب في نهاية كل عامٍ دراسيّ، ما عرّض عدداً كبيراً منها للتلف والضياع.


فيما قال حسن قطيش مدير المجمع التربوي في كفرنبل إنهم يعتمدون على المطابع الموجودة في تركيا لتأمين النسخ الجديدة، نتيجة افتقار المناطق المحررة للمطابع، واصفاً مشكلة النقص الحاد في المادة العلمية بـ "الشائكة والمعقدة "، مشيراً إلى أنهم يعتمدون على النسخ المطبوعة في مؤسسات النظام لتفادي النقص الحاصل وضمان استمرار العملية التعليمية.

بدوره أرجع ياسين أبو علي مدير التربية في محافظة إدلب النقص في المناهج المدرسة إلى التعثر في طباعة الكتب إلى أسباب تتعلق بهيئة راف القطرية المسؤولة عن طباعة الكتب بحسب عقدٍ سابق مُوقّع مع وزارة التعليم لطباعة 8 ملايين كتاب على مدة 3 سنوات، مضيفاً أن الدفعة الأولى من الكتب الجديدة قد تم طباعتها وأن مديرية التربية بانتظار تسلمّها من تركيا عبر معبر باب الهوى، مؤكداً على عدم قدرة المديرية على تفادي النقص في الكتب المدرسية رغم مرور شهرين على بداية العام الدراسي.

وأضاف أبو علي أن معظم مدارس المناطق المحررة تعاني أيضاً من نقصٍ كبير في المقاعد الصفية، ما أجبر الطلاب على استخدام حجارة البناء كمقاعد للجلوس، مضيفاً إنه سيتم تزويد المدارس بمقاعد إسعافية في فترةٍ وصفها بالقريبة.

المزيد في المتابعة الصوتية التالية

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +