المبعوث الأممي متفائلًا حيال "جنيف 8" ... والإمارات: الحل لن يكون تركيا أو إيرانيا

المبعوث الأممي متفائلًا حيال

راديو ألوان - تقارير

بعد توحيد منصات المعارضة الثلاث ضمن وفد مفاوض واحد برئاسة نصر الحريري، يتجهز الوفد والأطراف الأخرى للانتقال إلى جنيف المقرر عقده غدًا الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

وتأمل الأمم المتحدة بأن يشكل وجود وفد موحد للمعارضة السورية للمرة الأولى، فرصةً لإنجاح هذه المفاوضات التي سبق أن أخفقت في التوصل إلى تسوية، كما تراهن على الضغط الروسي على النظام السوري للدخول بمفاوضات جدية.

وفي وقت عدَّ خالد المحاميد، نائب رئيس الوفد المعارض، أن الأزمة في سوريا لن تنتهي إلا بحل سياسي شامل وعادل، وأن جزءًا من الهيئة السابقة كانت تتمسك بعوائق وشروط مسبقة، قال نصر الحريري، رئيس الوفد، إن مطلب استقالة الأسد لن يطرح خلال هذه الجولة، مؤكدًا أن على طرفي النزاع تجاوز عقبة مصير الأسد، وفق ما نقلت صحيفة الحياة.

بدوره، قال المتحدث باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي، إن الوقت قد حان لبدء مفاوضات حول عملية الانتقال من الديكتاتورية إلى الحرية، مُرحّبًا بالدعم الدولي حيال قرار إنشاء وفد موحد للمعارضة.

وأضاف العريضي أن المعارضة اتفقت مع الممثلة السامية للسياسَتَيْن الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، على ضرورة إجراء مفاوضات حقيقية بين الطرفين.

من جهته، أكد الرئيس السابق للائتلاف الوطني، أنس العبدة، أن محادثات جنيف تبقى بالنسبة للمعارضة السورية المنصة الأساسية والوحيدة للمفاوضات السياسية، مرجعا ذلك إلى أنها الوحيدة ذات مرجعية دولية في القرارات الصادرة من مجلس الأمن.

عربيًّا، شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عبر تغريدة في تويتر اليوم، على أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون تركياً أو إيرانياً، بعيداً عن الدور العربي.

ودوليًا، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى خط المفاوضات المتعلقة بالملف السوري، وذلك بوصول مساعد وزير الخارجية الأمريكي اليوم إلى جنيف للمشاركة في اجتماع كبار مساعدي وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لإعطاء زخم لمفاوضات بين النظام والمعارضة السورية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

 

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +