رغم الهدنة الروسية، مقتل ثلاثة أطفال في حمورية ... و"أحرار الشام" تؤكد استمرار معاركها.

رغم الهدنة الروسية، مقتل ثلاثة أطفال في حمورية ... و

راديو ألوان

على الرغم من الهدنة المقترحة من قبل روسيا في غوطة دمشق الشرقية، قتل ثلاثة أطفال في مدينة حمورية جراء غارات شنتها طائرات النظام الحربية صباح اليوم، وسط تحليق للطيران الروسي تزامن مع مطالبات الدفاع المدني بابتعاد المدنيين عن جميع الطرقات.

وأفاد مراسل راديو ألوان بأن قوات النظام قصفت صباح اليوم أطراف مدينة دوما وحرستا بعشرة قذائف مدفعية اقتصرت أضرارها على الماديات، كما تعرضت بلدة مديرا لقصف مدفعي ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.

وأكد المتحدث الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية، منذر فارس، استمرار معاركها على الرغم من الهدنة المقترحة من قبل روسيا، نافيًا في الوقت نفسه أية تواصلٍ روسيٍّ معهم حول هذه الهدنة، كما لفت خلال حديث مع راديو ألوان إلى أن روسيا تفرض هذه الهدن عندما تستشعر أن قوات النظام السوري تخسر مناطق سيطرتها في الغوطة.

من جهته، عدَّ المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، أن الحديث الروسي عن هدنة لمدة يومين في غوطة دمشق يؤكد عدم جدية موسكو بدعم المسار السياسي وإيجاد حل لوقف معاناة السوريين والجرائم التي ترتكب بحقهم بشكل يومي.

وتساءل علوان خلال حديث مع راديو ألوان عمَّا بعد انتهاء الهدنة، وجولة جنيف المزمع عقدها اليوم قائلا "هل سيكون هناك إذن لقوات النظام بارتكاب المجازر بكافة الأسلحة في غوطة دمشق الشرقية بعد انتهاء هذين اليومين؟".

ولفت علوان إلى أن وقف إطلاق النار وفك الحصار وإدخال المساعدات وفتح المعابر كان يجب أن يبدأ منذ 18 من شهر آب الفائت، في إشارة إلى اليوم الذي وقع فيه الفيلق على اتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، ودخل حيز التنفيذ في ذات اليوم، لكنه أشار إلى أن خروقات النظام وعدم جدية الروس في تطبيق الاتفاق مازالت مستمرة حتى اليوم.

وصعَّد النظام السوري من حملته العسكرية منذ 14 يوما ما أسفر عن مقتل قرابة مئتي مدني وجرح المئات، وسط مطالبات بفك الحصار عن الغوطة ووقف العمليات العسكرية فيها. وتزامن التصعيد مع إطلاق حركة أحرار الشام معركة "بأنهم ظلموا" على جبهة إدارة المركبات في حرستا منتصف الشهر الجاري.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +