الواقع الزراعي في المناطق المحررة امال كبيرة و واقع صعب لنقص الدعم !

الواقع الزراعي في المناطق المحررة امال كبيرة و واقع صعب لنقص الدعم !

راديو ألوان - ألوان محلية

يعاني الواقع الزراعي في المناطق المحررة  من صعوبات كثيرة برغم محاولة بعض المنظمات مساعدة الفلاحين في تلك المناطق و تهدف تلك المساعدات هي الوصول إلى تنمية مستدامة و تامين الغذاء بشكل دائم لكنها  تصطدم ببعض المعوقات على الأرض.

السيد ابو إبراهيم (مزارع ) قال  لراديو الوان إن المحاولات العديدة لم تنجح بالشكل المطلوب و ذلك لقلة الدعم من المنظمات .

وأشار إلى أن المنظمات قدمت  بيوتاً بلاستيكية و لم توفر المياه اللازمة لها ، فاهملت الناس هذه البيوت .

و طالب ابو إبراهيم بتوفير كافة المستلزمات من مواد و الات  للمواطن حتى لا ينتظر الدعم و يستطيع تقديم المنتج الزراعي المطلوب "

من جهته المهندس حسين المحمد قال   أن المنظمات استهدفت صغار المزارعين و تم توزيع  دعم لزراعة دونم او اثنين و البعض دعم مزارعي الطبقة الوسطى بعدما حصل على قروض بلا مقابل و كانت النتيجة ممتازة .

و أشار  المهندس حسين الى ان  بعض المنظمات قدمت الدعم لمزارعي الطبقة الوسطى و لم تحقق النتيجة المرجوة لأن المعونات المقدمة بسيطة.

و بخصوص  الثروة الحيوانية أوضح المهندس حسين لمراسل راديو الوان أن بعض المنظمات سلمت العمل المطلوب والمال و الجهد لأشخاص في المكان الخاطئ و اصابوا الدجاج الموجود بالامراض و مات على إثر ذلك.

اما  البيوت البلاستيكية منحت دون دراسة جيدة و غير مناسبة للمنطقة .

السيد إبراهيم العبود عضو المجلس المحلي لكفروما أكد على أن المجلس استقبل الدعم الزراعي  من المنظمات المانحة و تم توزيعه على العائلات حسب الحالات الإنسانية الموجودة في البلدة، و قمنا بمتابعة الموضوع و لكن نجاحه كان محدوداً .

و ارجع السيد ابراهيم اسباب عدم نجاح الخطوات إلى عدم وجود حملات توعية من المنظمات التي قدمت الدعم الزراعي "هناك حملات توعية من المنظمات لكن المتابعة ضعبفة، كل اسبوعين مثلاً و الأفضل بأن ييكون هناك دراسة مسبقة للمشروع"

و عن الثورة الحيوانية أرجع العبود النتائج السلبية إلى ضعف الإمكانيات المقدمة من المنظمات المهتمة بالثروة الحيوانية .

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +