النظام يتقدم جنوب إدلب.. وحكومة "الإنقاذ" تعلق إنذارها لـ"المؤقتة"

النظام يتقدم جنوب إدلب.. وحكومة

راديو ألوان - غرفة الأخبار

سيطرت قوات النظام أمس، على تلة السرياتيل الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد "هيئة تحرير الشام" وفصائل من المعارضة.

وأفاد مراسل راديو "ألوان" اليوم 16 كانون الأول، بأن السيطرة تمت تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف، ما أجبر مقاتلي المعارضة على الانسحاب.

وتكمن أهمية التلة بأنها تكشف بلدة أبو دالي بالكامل، ما يعني أن البلدة أصبحت حاليًا بحكم الساقطة ناريًا بأيدي النظام.

وصباح اليوم، أصيب طفلان بجروح في قرية معرشمشة جراء غارات جوية شنتها طائرة حربية تابعة للنظام على القرية.

وانفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر مساء أمس، أمام منزل يقطنه مدنيون في بلدة كفردريان شمالي إدلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.

فيما أقدم مجهولون على خطف جمال أسود عضو المجلس المحلي في مدينة إدلب، لأسباب مجهولة.

على صعيد آخر، كشف وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة، إبراهيم شاشو أمس، أن ما يسمى بـ “حكومة الإنقاذ” جمدت إنذارها للحكومة المؤقتة بضرورة إغلاق مكاتبها في محافظة إدلب، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى، فيما لم تعلق “حكومة الإنقاذ” على تجميد الإنذار، وفق ما نقلت صحيفة عنب بلدي.

وذكرت وسائل إعلامية عن الهيئة السياسية في إدلب، أن حكومة الإنقاذ علقت إنذارها للحكومة المؤقتة بعد لقاء جميع الفعاليات الثورية وحكومة الإنقاذ ممثلة برئيسها، وذلك "بناء على مقتضيات مصلحة البلد واحترامًا للمقاتلين على الجبهات".

وأدان بيان للهيئة السياسية الخميس الفائت تصريحات صدرت عن ياسر الحجي، مدير مكتب العلاقات العامة والتواصل في رئاسة وزراء "الحكومة المؤقتة"، قال فيها إنه يرفض التعاون مع أي حكومة لها علاقة بالإرهاب.

وطالب البيان رئيس الحكومة، جواد أبو حطب، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وكانت “حكومة الإنقاذ” وجهت إنذارًا لـ”المؤقتة”، يوم الثلاثاء الفائت، يقضي بإمهالها 72 ساعة لإغلاق مكاتبها في محافظة إدلب، على خلفية تصريحات ياسر الحجي.

فيما عد الائتلاف الوطني هذا الإنذار تصرفًا مرفوضًا ومخالفة قانونية وسابقة خطيرة يتحمل المشاركون فيها المسؤولية عنها.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +