راديو ألوان

سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها على قريتي الزهراء وتل خنزير في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

جاء ذلك عقب معارك عنيفة خاضتها أمس 16 كانون الأول مع هيئة تحرير الشام، فيما تمكنت الهيئة من صد قوات النظام على محور قرية المشيرفة.

وتعرضت بلدة الهبيط في الريف الجنوبي، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز المغير في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن تسجيل إصابات بشرية.

كما شهدت أطراف مدينة جسر الشغور قصفًا صاروخيًا من حواجز النظام المتمركزة في معسكر جورين، فيما طال قصف مماثل بلدة الزيارة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وأفاد مراسل راديو "ألوان" بأن انفجارًا هز الحي الغربي لمدينة سراقب مساء أمس، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، لم يعرف مصدرها.

وأضاف مراسلنا بأن العبوة الناسفة كانت موضوعةً بالقرب من مكتب إداري يتبع لهيئة تحرير الشام، مبينًا أنها لم تسفر عن إصابات بشرية.

وعلى صعيد آخر، أعلن أمين عام "حكومة الإنقاذ" محمد نور مبارك، استقالته من منصبة بعد حوالي شهر من تعيينه.

قال مبارك في بيان له اليوم، إنه طلب من رئيس الحكومة، محمد أحمد الشيخ، قبول اعتذاره عن تأدية المهمة الموكلة إليه، دون أن يوضح الأسباب التي دفعته للاستقالة.

ومن جهة أخرى، وصف رئيس مجلس مدينة إدلب إسماعيل عنداني "حكومة الإنقاذ" بـ "سلطة الأمر الواقع"، محملاً إياها مسؤولية خطف أحد أعضائه والفلتان الأمني في المحافظة.

وجاءت تصريحات عنداني أمس، على خلفية اختطاف مجهولين عضو المجلس، محمد جمال شحود، قرب منزله فجر الجمعة.

وأضاف رئيس المجلس أنهم أبلغوا "الجهات الأمنية" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" بالحادثة وبدأت التحقيق حولها، معبرًا عن عدم تفاؤله بالتوصل لنتيجة "استنادًا على الحوادث الكثيرة التي سجلت ضد مجهول".

وفي سياق منفصل، أوقف معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا من جهة محافظة إدلب استقبال طلبات الترانزيت لفترة مؤقتة، بعد طلب من الجانب التركي.

وأصدر المعبر بيانًا يوم أمس، قال فيه نعلمكم أنه تم إيقاف طلبات السفر (ترانزيت، طلاب) من الجانب التركي ولفترة مؤقتة.

ولم تتضح أسباب إيقاف استلام طلبات السفر حتى الآن، كما لم يتبين مصير الطلبات المقدمة في الأيام الماضية، والتي تنتظر موافقة الجانب التركي عليها للعبور.