النظام يستقدم حافلات لإجلاء "تحرير الشام" من الغوطة الشرقية

النظام يستقدم حافلات لإجلاء

راديو ألوان

تشهد الغوطة الشرقية منذ أيام، سلسلة من التطورات حيال إخراج هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية صوب محافظة إدلب.

وتمثلت الاستعدادات بتسجيل أسماء الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري، إضافة إلى تحركات من جانب النظام السوري باستقدامه أمس 16 كانون الأول، حافلات إلى معبر مخيم الوافدين من جهة دوما.

وقال ناشطون، إن الخروج ربما يتأجل إلى وقت غير محدد، لاسيما بعد حدوث خلاف على خروج مدنيين إلى جانب المقاتلين الذين تم تسجيل أسمائهم في القوائم.

وأشار الناشطون إلى أن عددًا كبيرًا من عناصر الهيئة عمدوا إلى بيع ممتلكاتهم بانتظار خروجهم.

ونفى القائد العسكري لتحرير الشام في الغوطة، ويُدعى بـ "أبو محمد الشامي" قرار الخروج إلى الشمال السوري، قائلًا إن الهيئة تُعِدُ أعمالًا عسكرية لفك الحصار وفتح الطريق، "فكيف لها أن تخرج من الغوطة؟" بحسب ما نقلت عنه صحيفة عنب بلدي.

وعلى الصعيد الميداني، تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي عنيف، من قبل قوات النظام، أسفر عن مقتل "طفل وامرأتين" وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وطال قصف مماثل مدينتي سقبا وحرستا وبلدتي جسرين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي، أدى لسقوط عدد من الجرحى.

وفي الريف الغربي للعاصمة دمشق، تمكنت قوات النظام من السيطرة أمس، على تلتي المنطار والزيات جنوب شرقي قرية مغر المير بعد مواجهات مع هيئة تحرير الشام.

وقال الاعلام الحربي التابع للنظام، إن قواته تستمر في التقدم لإحكام سيطرتها على التلال المتبقية تحت سيطرة فصائل المعارضة في محيط قرية مغر المير.

فيما تمكن مقاتلو اتحاد جبل الشيخ من إعطاب دبابة لقوات النظام على محور الظهر الأسود، وقتلوا ضابطين للنظام.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +