راديو ألوان

نفى جيش الإسلام صحةَ أنباءٍ تفيد بإعدامه لعناصر وقياديين تابعين لهيئة تحرير الشام كان قد أسرهم خلال معارك بين الطرفين في منطقة الأشعري شرقي دمشق قبل أشهر، مشيراً إلى أن الصور المتداولة على أنها للعناصر الذين تم إعدامهم صور قديمة.

ووصف الجيش هذه الأنباء باستمرار الكذب والتدليس الذي تمارسه الهيئة، مشيرا إلى أن الهدف من ورائها هو إذكاء الحقد على عناصر الجيش وإيهام عناصر الهيئة أن زملاءهم ما زالوا أسرى لدفعهم إلى ما وصفها بمحرقة البغي مرة أخرى، كما عدها محاولةً لعرقلة عملية خروج الهيئة من الغوطة الشرقية.

تأتي هذه التطورات مترافقة مع أنباء تتحدث عن اتفاقٍ أُبرِم بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام وأحرار الشام من جهة، وبين الجانب الروسي والنظام من جهة أخرى، لإخراج الهيئة من الغوطة صوب محافظة إدلب، واستقدام النظام حافلات إلى مخيم الوافدين من جهة مدينة دوما.

وكان المتحدث باسم الفيلق "وائل علوان" رفض في وقت سابق التعليق على العملية، مؤكدا لراديو ألوان التزامهم بتنفيذ الاتفاق الموقع في جنيف في 16 من آب الفائت، والقاضي بمنع وجود أي من منتسبي هيئة تحرير الشام في المناطق الخاضعة لسيطرته، على أن يتم توفير ضمانات للعبور الآمن لهم، إذا أرادوا الخروج إلى الشمال السوري.