الغوطة الشرقية تتحدى الحصار و خطط لمواجهته و إعمار ما تهدم

الغوطة الشرقية تتحدى الحصار و خطط لمواجهته و إعمار ما تهدم

راديو ألوان - ألوان محلية 

تعيش الغوطة الشرقية أصعب أيامها منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011، حيث تتعرض لحصار محكم من قوات النظام السوري، مما أثر على الخدمات العامة المقدمة في المنطقة و نقص الدواء و الغذاء و وفاة العديد من الأطفال و كبار السن، و أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الوضع في الغوطة الشرقية المحاصرة بلغ حد "الحرج جداً" .

و حاولت مؤسسة  الدفاع المدني أثناء القصف من خلال كوادرها، استثمار الموارد الطبية القليلة لتقديم خدماتها لكافة السكان، و رغم استعدادها لمواجهة  القصف من خلال تجهيز الملاجئ و الأقبية للمدنيين، إلا أنها لم تكن على جاهزية تامة لمواجهة الحصار، و خاصة بعد إنتشار الإشاعات التي تفيد بأن الطريق بين الغوطة الشرقية ودمشق سيفتح في الأيام القادمة حسبما قال السيد "نزار الصمادي" نقيب المهندسين في الغوطة الشرقية.

وأكد الصمادي على أن الغوطة لن تصل إلى مرحلة التهجير بسبب صمود أهلها و شبابها، و امتلاك مقومات القوة من مساحة جغرافية و قدرتها على الزراعة وإنتاج الغذاء الذي تحتاجه و الأهم من كل ذلك إيمان السكان بإجرام النظام.

و هاجم الصمادي مفاوضات جنيف قائلاً بأنها لا تقدم سوى الاستنكار و الكلام ولا شيء على الأرض، و أضاف بأن المعارضة لم تعد تمثل الشعب السوري و لن يعطي أهالي الغوطة الثقة لها مرة أخرى و هم لم يستطيعوا إدخال كغ واحد من الأرز أثناء الحصار، و ختم حديثه مع راديو ألوان : هؤلاء معارضون لا ثوريون و هذا يكفي

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +