راديو ألوان _ ألوان محلية 

أقامت جمعية الأمل لمكافحة "السرطان والأمراض المزمنة" في معرة النعمان حفلاً تعريفياً بأنشطتها وخدماتها في الداخل السوري وتركيا، وحضر الحفل عدد من الفعاليات المدنية والمراكز المهتمة بشؤون المرأة والطفل.

وقال عمر الأبرش، مدير مشروع الجمعية في الداخل السوري، في حديث مع "راديو ألوان" إنّ الجمعية افتُتِحت قبل عشر سنين، ومهمتها مساعدة المرضى، وخاصة مرضى السرطان، حيث يحتاج المريض إلى دعم ومصاريف علاجية أكثر من أي مريض آخر.

وأنشأت الجمعية مراكز إيواء للسوريين المرضى في عدد من الولايات التركية، مهمتها تقديم كافة التسهيلات لهم من طعام وإيواء إضافة للمترجمين الاختصاصيين، حسب ما قاله "الأبرش"، مؤكداً أنّ كل هذا يتم "بشكل مجاني".

في السياق، قالت والدة الطفلة "رزان" التي كانت مصابة بالسرطان، والتي عولجت منه، إنها تعرفت على الجمعية عن طريق المصادفة، حيث كانت تعرض طفلتها على الأطباء؛ إلى أن اكتشفت بأن لدى الطفلة سرطاناً في الرأس، ونصحها أحد الشباب بالذهاب إلى الجمعية، وهناك تم التكفل بها على الفور، وقُدِمّت لها كل المساعدة، حتى شُفيت تماماً، حسب قولها.

من جهتها، قالت الطبيبة أسماء المرعي، وهي أخصائية في العلاج وتقود حملات توعية للتعريف بالمرض، إنهم كثيرا ما يذهبون إلى البيوت والمراكز النسائية لتوعية النساء، بشكل خاص، بمرض السرطان، لا سيما أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً هو مرض الثدي.

وتحدثت "المرعي" عن وجود فريق تطوعي لدعم نفسية المريض، حيث يحاول دائماً أن يبعث الأمل في نفوس المرضى في كافة مراحل المرض.

تستمعون المزيد عبر الرابط التالي: