المعارضة تدين مجزرة "معرشورين"، و"تحرير الشام" تعتقل موظفين في الحكومة المؤقتة.

المعارضة تدين مجزرة

راديو ألوان

دمرت فصائل المعارضة يوم أمس سيارةً عسكريةً لقوات النظام على جبهة الشطيب جنوبي إدلب بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محاور قرى أبو دالي والمشيرفة، تزامنت مع قصف روسي مكثف على محاور الاشتباك.

هذا، وتعرضت بلدة كفر عويد صباح اليوم لقصف مدفعي من قوات النظام، وشهدت أطراف بلدة الهبيط مساء أمس قصفا مماثلا، واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها المقاتلات الروسية في قرية معرشورين إلى 19 قتيلا وعشرات الجرحى.

ودان الائتلاف السوري المعارض تلك المجزرة، مطالبا بتحرك دولي لوقف "جرائم" روسيا والنظام. وعد الائتلاف في بيان له أمس، أن التصريحات التي يطلقها المسؤولون في الدول الفاعلة لا تشكل ضغطا كافيا، وأنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه المدنيين في سوريا.

في سياق منفصل، اعتقلت هيئة تحرير الشام عددا من موظفي وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقتة، أثناء توجههم مساء أمس صوب الحدود التركية، كما قامت الهيئة بطلب من حكومة الإنقاذ بإغلاق مكتب مجلس محافظة إدلب في مدينتي جسر الشغور وإدلب المدينة.

وكانت حكومة الإنقاذ أغلقت يوم الثلاثاء الفائت مكاتب تتبع لوزارتي الصحة والتعليم في مناطق مختلفة من محافظة إدلب، بعد إنذار وجهته في 12 من الشهر الجاري للمؤقتة بإغلاق مكاتبها خلال 72 ساعة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +