أكثر من 25 قتيلًا للنظام جنوبي إدلب.. و"حكومة الإنقاذ" تعيّن رئيسًا لجامعة حلب الحرة

أكثر من 25 قتيلًا للنظام جنوبي إدلب.. و

تصدت هيئة تحرير الشام إلى جانب فصائل من المعارضة، لمحاولة تقدم جديدة من قوات النظام باتجاه قرية المشيرفة جنوبي إدلب، ترافقت مع قصف روسي مكثف على القرية إضافة لقريتي أبو دالي وأبو كهف.


وقال مراسل راديو ألوان، إن ما لا يقل عن 25 عنصرًا للنظام قتلوا أمس 21 كانون الأول، جراء المعارك على محور قرية المشيرفة.وتدور معارك منذ أيام بين تنظيم الدولة ضد فصائل المعارضة إلى جانب هيئة تحرير الشام من جهة وبين الأخيرة ضد قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي المتاخم لريف حماة الشمالي الشرقي.


من جهة أخرى، عينت "حكومة الإنقاذ" الدكتور إبراهيم الحمود رئيسًا لجامعة حلب الحرة وفق ما ذكر بيان للحكومة.


وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي "حكومة الإنقاذ" لسحب الجامعة من يد "الحكومة السورية المؤقتة".


وقالت "الإنقاذ" إن القرارات المخالفة تلغى بدءًا من اليوم (الأربعاء الفائت)، ودعت الفعاليات التابعة لها للمشاركة في عملية انتخاب رئيس الجامعة، فيما لم تعلق "المؤقتة" على ذلك.وذكرت مصادر ميدانية لشبكة شام الإخبارية أمس، أن الدكتور المعين وصل إلى مقر رئاسية جامعة حلب في مدينة الدانا شمالي إدلب، وطالب بتسليمه مكتب رئاسة الجامعة، بقرار من "الإنقاذ"، دفع ذلك عددًا من الموظفين لرفض القرار ومغادرة بناء الجامعة.


وكانت جامعة حلب الحرة تأسست العام الفائت بتكاتف جهود “الحكومة المؤقتة” التي أعطتها غطاءً قانونيًا، وأكاديميين سوريين ووفروا الكوادر والتحضيرات، وبدعم من مغتربين سوريين في أمريكا.وتضم الجامعة أكثر من 17 كلية ومعهدًا، وتعمل في كل من حلب وإدلب وريف حمص والغوطة الشرقية ودرعا، ويبلغ عدد الطلاب فيها قرابة خمسة آلاف طالب وطالبة.ووجهت "حكومة الإنقاذ" قبل أيام إنذارًا لـ”الحكومة المؤقتة” طالبتها بالخروج من مكاتبها في المناطق المحررة خلال مدة أقصاها 72 ساعة، وتسليم كافة الأعمال التي تقوم بها.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +