حملة باسم الشهيد "وائل العمر" للتوعية حول مخلفات القنابل في سراقب.

حملة باسم الشهيد

راديو ألوان - ألوان محلية

 أطلق الدفاع المدني في مدينة سراقب حملة توعية جديدة حملت اسم الشهيد "وائل العمر"، مطلع كانون الأول 2017 و تهدف الحملة لنشر الوعي  بين الأطفال حول مخلفات الحرب و خطورتها، و تستمرعلى مدار العام، لتشمل زيارات للمدراس وجولات لأماكن تجمع المدنيين والأطفال.

وتأتي ضرورة هذه الحملة من انتشار مخلفات القنابل خاصة في المزارع و الأحراش حيث يظنها الأطفال لعبة فتنفجر بهم مما يؤدي إلى أصابات خطيرة تصل لحد بترأحد الأطراف أو مفارقة الحياة.

وفي لقاء مع "ليث العبدلله"، عضو مكتب الدفاع المدني في سراقب أكّد على أن دور الدفاع المدني لا يقتصر على إطفاء الحرائق أو رفع الأنقاض، بل إن نشر حملات التوعية بين المدنيين للتصرف الأمثل في حالات القصف و التعامل مع المخاطر تعدّ من أهم أولياتهم، مبيناً بأن المستهدفين دائماً هم الأطفال كونهم الفئة الأضعف و الأقل قدرة على التصرف السليم في حالات الخطر، مبدياً إعجابه بالوعي المرتفع لدى الأطفال عن خطورة التعامل مع مخلفات الحرب.

 وأضاف ليث بأن اسم الحملة جاء وفاءً لزميلهم الشهيد "وائل العمر" مدير مكتب التوعية في الدفاع المدني و الذي اغتيل على أيدي مجهولين على الطريق الواصل بين قريتي شلخ و معرة مصرين في 22 تشرين الثاني 2017.

 

لمزيد من المعلومات يرجى الإستماع للرابط التالي :

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +