مجموعة العمل بشأن المعتقلين تبدأ مهامها الأسابيع المقبلة.. والمعارضة لم تقرر بعد المشاركة بسوتشي

مجموعة العمل بشأن المعتقلين تبدأ مهامها الأسابيع المقبلة.. والمعارضة لم تقرر بعد المشاركة بسوتشي

راديو ألوان - تقرير

أغلقت الجولة الثامنة من مباحثات أستانا يوم أمس أبوابها بتحديد موعد مؤتمر سوتشي، واتفاق الدول الضامنة على تشكيل مجموعتي عمل بخصوص ملف المعتقلين لدى النظام وإزالة الألغام.

وأكد المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينتييف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم 23 كانون الأول، أن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين ستبدأ عملها خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.

وكان لافرينتييف قال يوم أمس، إنه اقترح على واشنطن أن تكون طرفًا في أستانا، لكن الولايات المتحدة رفضت هذا العرض، بحسب قناة روسيا اليوم.

ونص البيان الختامي لجولة "أستانا 8"، على تأكيد الدول الضامنة على أهمية وحدة الأراضي السورية، مبينًا البيان أن موعد الجولة المقبلة من أستانا سيكون في النصف الثاني من شهر شباط المقبل.

من جانبه، قال أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة إلى "أستانا 8"، إن أبرز الجديد في هذه الجولة هو ملف المعتقلين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يتجاوز الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.

وبالنسبة لمؤتمر سوتشي، فأوضح طعمة أن قرار الحضور أو عدمه، سيتم اتخاذه بعد البحث والتشاور مع كافة الأطراف والفصائل العسكرية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون مؤتمر الحوار السوري مخرجًا مناسبًا للحل النهائي.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن الدول الضامنة اتفقت على قوائم المشاركين في مؤتمر الحوار في سوتشي.

وكشف المبعوث الرئاسي الروسي عن عدم مشاركة أفراد لهم ارتباط بحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي أو حزب العمال الكردستاني لا من قريب ولا من بعيد في المؤتمر.

وأضاف لافرنتييف، بأن سيكون للأكراد ممثلين في مؤتمر سوتشي لكن بشخصيات حيادية لا تنتمي إلى أحزاب سياسية وتحظى باحترام، على حد قوله، مشيرًا إلى أن المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لم يتخذ قراره بعد بشأن مشاركته في مؤتمر سوتشي.

وعن أهداف مؤتمر الحوار السوري قال لافرينتييف، إن المؤتمر سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي، وبمشاركة نحو 1500 شخص.

 

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +