راديو ألوان - غرفة الأخبار

أفاد مراسلنا، بأن قريتي أبو دالي والمشيرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تعرضتا يوم أمس، لغارات جوية كثيفة من المقاتلات الروسية، بعد فشل قوات النظام في اقتحام قرية المشيرفة، فيما تعرض مطار أبو ضهور العسكري لغارات مماثلة، دون أنباء عن إصابات بشرية.

وشنت قوات النظام قصفاً صاروخياً على أطراف مدينة جسر الشغور، واقتصرت الأضرار على الماديات، في حين تعرضت بلدة كفرعويد في جبل الزاوية لقصف مماثل من حواجز النظام المتمركزة في معسكر جورين.

ويشهد الريف الجنوبي الشرقي، معارك كر وفر بين قوات النظام والميليشات المساندة لها، في محاولة منها التقدم صوب مطار أبو الظهور العسكري.

من جهتها، قالت وسائل إعلام النظام، إن قواته استقدمت تعزيزات عسكرية من محافظة دير الزور إلى الجبهات العسكرية في ريف حماة الشمالي.

وذكرت صحيفة تشرين الرسمية يوم أمس، 22كانون الأول أن تعزيزات كبيرة توافدت إلى مدينة قمحانة، قادمةً من مدينة دير الزور، مشيرة إلى أن هناك توقعاتٍ بقرب انطلاق عملية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وصولًا إلى مطار أبو الضهور العسكري.

بدوره، قال محمود العبدالله الناطق العسكري باسم جيش العزة التابع لفصائل المعارضة في تصريح خاص لراديو ألوان، اليوم 23كانون الأول إن النظام استقدم تعزيزات عسكرية في ديرالزور إلى ريفي حماة الشمالي والشرقي لترميم الخسائر التي مني بها في المنطقة.

وأضاف القائد العسكري أن النظام يحاول يومياً التقدم من جهتي الريف الجنوبي الشرقي لإدلب والريف الجنوبي لحلب، وهدفه الوصول إلى مطار أبو الظهور، مشيراً إلى أن الهجوم الأخير لجيش العزة على الزلاقيات وزلين أصاب النظام بالجنون حسب تعبيره.

وفي إدلب المدينة، جرح طفل، صباح اليوم 23 كانون الأول، جراء انفجارٍ ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية، خلف مبنى " النادي العائلي " في منطقة شارع الجلاء، كانت مركونةً بالقرب من  محكمة عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام.

مجلياً، هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام مساء أمس 22كانون الأول المقر الرئيسي لمجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة المؤقتة، في بلدة حربنوش غربي إدلب، في محاولة منها السيطرة على المقر.

وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر الهيئة حاولوا اقتحام مبنى المحافظة، ما دفع الأهالي للاستنفار في البلدة والخروج صوب المقر، محاوليين منع عناصر الهيئة من السيطرة على المبنى، كما تدخل عناصر من فيلق الشام لحل الأمر.

وكانت الهيئة قامت بإغلاق مكتب مجلس محافظة إدلب الحرة التابع للحكومة السورية المؤقتة في مدنتي إدلب وجسر الشغور، في سياق الحملة التي تقوم بها تحرير الشام وحكومة الإنقاذ ضد مؤسسات المؤقتة وموظفيها.