الطائرات الحربية تكثف قصفها على ريف إدلب وتخلف قتلى وجرحى

الطائرات الحربية تكثف قصفها على ريف إدلب وتخلف قتلى وجرحى

راديو ألوان

يشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوب الشرقي، منذ صباح اليوم وحتى اللحظة تصعيداً عسكرياً جوياً من الطائرات الحربية التابعة للنظام والمقاتلات الروسية، مستهدفة بلداتٍ وقرى عدة في المنطقة.

وأفاد مراسل راديو ألوان اليوم 25 كانون الأول، بمقتل مدني وطفلة، كحصيلة أولية، بقصف جوي للنظام على قرية تل الطوكان، كما قتلت امرأة وطفلة، بقصف مروحي بالبراميل المتفجرة استهدف قرية تل عمار، وقضى طفل بغارات جوية استهدفت قرية الشيخ بركة، فيما قتل مدني بقصف مماثل على قرية الزفير، في ريف إدلب الشرقي.

وأضاف المراسل أن قصفًا لطيران النظام استهدف قرية الخوين جنوب إدلب موقعًا جريحين من المدنيين، فيما طال قصف بالبراميل المتفجرة صوامع الحبوب في بلدة سنجار، تزامنًا مع غارات للنظام على محيط مدينة سراقب ولا تزال طائراته تحلق في الأجواء.

وتعرضت أطراف مدينة خان شيخون وأطراف قرية عابدين والمشيرفة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام واقتصرت الأضرار على الماديات.

وألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام براميل متفجرة صباح اليوم على قرية السكيك في الريف الجنوبي دون ورود معلومات عن حجم الأضرار البشرية والمادية.

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ مساء أمس، حيث قتل عدة عناصر من قوات النظام عند قرية الرويضة بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة من قبل هيئة تحرير الشام.

في سياق منفصل، نفت مديرية الأثار في مدينة إدلب، الأنباء التي تحدثت عن إفراغ هيئة تحرير الشام لمقتنيات المتحف.

وأضافت المديرية في بيان لها اليوم 25كانون الأول، "أن  نشر هذه الاخبار الكاذبة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة إدلب هو محاولة لخلق بلبلة بهدف  تجيش الرأي العام لإحداث صدام بين المؤسسات المدنية والفصائل العسكرية التي تقاتل على الجبهات ضد العدوان الروسي والإيراني والداعشي" بحسب البيان.

وكانت شبكة شام الإخبارية قد نشرت تقريراً يفيد بقيام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام قبل يومين بإفراغ القطع الأثرية من داخل متحف مدينة ادلب دون معرفة أسباب ذلك، ونقلهم للقطع الأثرية إلى منطقة مجهولة .

وكان راديو ألوان قد تواصل اليوم، مع المسؤولين عن الموضوع، للتعليق على الحادثة، دون أن يلقَ رداً حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +