راديو ألوان - أخبار

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قوات النظام وافقت على إخلاء سبعة أطفال مصابين بالسرطان من غوطة دمشق الشرقية، بدون أن يتم تحديد الجهة التي سيتم إجلاء الأطفال إليها، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم مديرية صحة ريف دمشق، الطبيب شريف محمد، إنه ليس لديهم إلى الآن تصور واضح عما يتم تداوله بالنسبة لإجلاء المرضى من الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن المديرية شكلت سابقاً لجنة من الأطباء لتقييم الحالات التي تحتاج للعلاج.

وفي تصريح خاص لراديو ألوان اليوم أوضح الطبيب أن المديرية مستعدة للعمل في هذا الأمر عندما تكتمل الآلية التي تضمن سلامة هؤلاء المرضى ووصولهم للمراكز الطبية، حسب تعبيره.

في سياق منفصل، أفاد مراسلنا بأن عدداً من المدنيين جرحوا يوم أمس، في حي جوبر الدمشقي جراء استهداف الحي من قبل طائرة بدون طيار تابعة للنظام بعدد من القنابل، فيما طال قصف مدفعي مصدره النظام مدينة دوما وعربين وحرستا، ما أسفر عن سقوط عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.

وتمكن مقاتلو اتحاد قوات جبل لشيخ من عطب دبابة لقوات النظام يوم أمس، عبر استهدافها بقذيفة آر بي جي، فيما قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام أثناء التصدي لمحاولة تقدمهم على أطراف بلدة مزرعة بيت جن غربي دمشق.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج هيئة تحرير الشام ورافضي الاتفاق من الفصائل الأخرى والمدنيين الراغبين من ريف دمشق الجنوبي الغربي، صوب محافظة إدلب.

وأشار المرصد إلى أن الريف الجنوبي الغربي يشهد هدوءا منذ ساعات الليلة الماضية على جبهات القتال بين قوات النظام من جهة وفصائل المعارضة والهيئة من جهة أخرى، لافتا إلى أن هذا الهدوء جاء عقب التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في المنطقة بين الطرفين.

في المقابل، نقلت صحيفة عنب بلدي اليوم عن عضو المكتب الإعلامي لألوية الفرقان، محمد زامل، نفيه التوصل لاتفاق خروج المقاتلين من الغوطة الغربية إلى الشمال السوري. وقال زامل إن النظام السوري يبث إشاعات من أجل زعزعة الصفوف كما حصل سابقًا في خان الشيح.

وأضاف أن النظام أعطى فصائل المعارضة مهلة 72 ساعة للخروج من المنطقة أو البدء بحملة عسكرية ثانية، نافيًا أي بادرة أو موافقة الفصائل على الاتفاق المطروح.