أنباء عن تأجيل تنفيذ اتفاق غرب دمشق، ومخاوف حيال مستقبل إدلب

أنباء عن تأجيل تنفيذ اتفاق غرب دمشق، ومخاوف حيال مستقبل إدلب

راديو الوان - اخبار

بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج فصائل معارضة من غوطة دمشق الغربية صوب مدينة إدلب، أفادت مصادر إعلامية بأن بدء تنفيذ الاتفاق تأجل إلى يوم غد، بدون ورود تفاصيل عن سبب هذا التأجيل.

وقال عضو المكتب الإعلامي لـ«قوات جبل الشيخ» أبو اليمان، إن مفاوضات سرية انطلقت منذ أيام لإخراج مقاتلين معارضين من المنطقة، موضحا أن ما تقرر هو أن يكون الانسحاب على دفعات على أن تخرج الدفعة الأولى إلى درعا بعدما تم تخيير المقاتلين بينها وبين إدلب.

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن تنفيذ الاتفاق كان من المقرر أن يبدأ مساء أمس، لكن رفض بعض الأطراف للخروج أعاق العملية، مضيفا أن عناصر هيئة تحرير الشام سيخرجون إلى محافظة إدلب، فيما سيخرج فصائل المعارضة السورية إلى درعا.

وقال عبد الرحمن إن مقاتلي المعارضة الذين سيبقون في الغوطة الغربية سيكونون تابعين لنظام المصالحة على أن تدخل شرطة مدنية تابعة للنظام إلى مناطق سيطرتهم، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

وانسحبت هيئة تحرير الشام يوم أمس، من منطقة مغر المير شرقي مزرعة بيت جن، بعد موافقة معظم الفصائل على الانتقال إلى الشمال السوري، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن قوات الأخير دخلت تل مروان المشرف على مغير المير كخطوة أولى من تطبيق الاتفاق.

الأحاديث الدائرة عن توجه أعداد جديد من عناصر هيئة تحرير الشام إلى إدلب، فاقم مخاوف فصائل معارضة عاملة فيها، ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن قيادي في فصائل المعارضة لم تسمه أن "إدلب تتحول -بمسعى روسي واضح- إلى موصل ورقّة أخريين"، مرجحا أن "يكون مصيرها مشابها لهما بعد تجميع كل ما تبقى من جماعات متشددة فيها".

وأضاف القيادي أن التصريحات الروسية الأخيرة تؤكد أن هدف موسكو في العام المقبل هو القضاء على جبهة النصرة، مشيرا إلى أن ذلك يفاقم المخاوف "خصوصا بعد فشل أنقرة في تفكيك (هيئة تحرير الشام) لا بل تعاونها معها في الفترة الماضية عبر حكومة الإنقاذ الوطني"، وفق قوله.

وكان لافروف قال يوم أمس إن مهمة بلاده الرئيسية في سوريا خلال العام المقبل هي "تدمير جبهة النصرة"، مشيرا إلى أن بلاده تملك معلومات عن حصول جبهة النصرة على دعم خارجي، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +