أثارت المساعدات الإغاثية المنقوصة التي قدمتها الأمم المتحدة و تم إدخالها عبر الهلال الأحمر السوري إلى منطقة الحولة الكثير من الجدل بعد تخفيض كمية المساعدات بنسبة 30 % في ريف حمص و 45% في مناطق ريف حماة الجنوبي .

و شكل هذا النقص إرباكاً كبيراً لدى المجالس المحلية و غضباً كبيراً بين المواطنين الذين عبروا لراديو ألوان عن عدم رضاهم عما حصل، وخاصة أن هناك فئة من السكان لم يحصلوا على أي مساعدات خاصة بالشتاء من الملابس الشتوية، بينما قال الناشط وسام الرحال إن الأمم المتحدة تثبت بإنقاصها للمساعدات وقوفها إلى جانب النظام السوري.

و قال سومر السليمان عضو المجلس المحلي الموحد في حديث خاص لراديو ألوان إن الأمم المتحدة قدمت وعوداً بتلافي النقص الحاصل في الأيام المقبلة، مؤكداً على أن المساعدات لم تحتوي أي مساعدات خاصة بفصل الشتاء كالملابس والأغطية مشيراً إلى أهمية هذه المواد لمساعدة المدنيين على مواجهة البرد القارس، مطالباً المنظمات و الهيئات الإنسانية بتقديم الدعم العاجل لأهالي منطقة الحولة، خاصة و أن المنطقة تعاني وضعاً إنسانياً صعباً للغاية بفعل الحصار و توقف معظم أعمال الأهالي.

لمزيد من التفاصيل يرجى الإستماع إلى الرابط التالي :