الطيران الروسي يقتل أربعة مدنيين جنوبي إدلب.. وتخوفات حيال مستقبل المحافظة

الطيران الروسي يقتل أربعة مدنيين جنوبي إدلب.. وتخوفات حيال مستقبل المحافظة

راديو الوان - أخبار

قتل أربعة مدنيين بغارات شنتها طائرات روسية اليوم 31 كانون الأول، على قرية كفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مرسل راديو ألوان بمقتل امرأة وإصابة آخرين أمس جراء غارات للنظام على منطقة تل مرديخ والشيخ ادريس في ريف إدلب الشرقي.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة إلى جانب هيئة تحرير الشام منذ فجر أمس ولا تزال مستمرة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في المعارضة لم تسمه أمس، أن الفصائل العسكرية أرسلت تعزيزات لدعم المعارضة في محافظتي إدلب وحماة.

وأضاف المصدر أن الفصائل استعادت منطقة تل سكيك التابعة لناحية التمانعة جنوبي إدلب بعدما شنت هجومًا معاكسًا أمس على المنطقة. وكانت قوات النظام سيطرت في وقت سابق على المنطقة مدعومة بمليشيات محلية وأجنبية.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات النظام حققت تقدمًا جديدًا في إطار هجومها الهادف للسيطرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتأمين طريق استراتيجي محاذٍ له، يربط مدينة حلب، بالعاصمة دمشق.

وفي سياق القصف المكثف على ريف إدلب، أعلنت مجمعات تربوية في ريف إدلب الجنوبي عن استمرار تعليق دوام المدارس جراء الحملة العسكرية التي تشهدها المنطقة.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر لم تسمها أن أربعة مطلوبين أمنيا في لبنان غادروا مخيم عين الحلوة في الجنوب اللبناني الخميس الفائت، وتأكد وصولهم إلى محافظة إدلب في سوريا.

وأشارت إلى أنهم استخدموا بطاقات لجوء فلسطينية بأسماء وهمية، وتولى نقلهم إلى سوريا أحد السماسرة القريب من جهة حزبية لبنانية نافذة.

وأوضحت المصادر أن الفارين الأربعة دخلوا إلى سوريا بواسطة جوازات سفر سورية صحيحة، لافتة إلى أن أشخاصًا مواليين للنظام السوري تولوا نقلهم إلى شمال سوريا مقابل بدلات مالية مرتفعة جداً.

وبينت الصحيفة أن الفارين قياديون من جماعة أحمد الأسير الإسلامية وهم شقيقه أمجد الأسير ومرافقه فادي البيروتي ومدير مكتب الأسير أحمد الحريري، وفراس الدنب.

وتتزايد المخاوف حيال مستقبل محافظة إدلب، على خلفية الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي انطلاقًا من ريف حماة، فضلًا عن إخراج عناصر الهيئة من غربي دمشق صوب المحافظة.

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +