راديو ألوان

يجري القضاء الروسي تحقيقات مع ممرضة تُدعى "آنا كيم"، لنشرها صوراً ساخرة لها قرب جثث المرضى، وكشفت عن "تقييدهم بالأسرّة" خلال فترة علاجهم، حسب ما نقل موقع "ميرور" البريطاني أمس الإثنين.

ولا تكمن أهمية الصور في تسليطها الضوء على الفعل غير الإنساني المُستخدم من قبل الممرضة، بل أيضاً في استخدام الجسم الطبي في روسيا وسائلَ التواصل الاجتماعي لاستغلال المرضى والعاجزين، بدلاً من الاهتمام بهم.

ولم تكتفِ "كيم" بالتقاط الصور مع المرضى المسنين المحتاجين لعناية خاصة، بل وصفتهم بـ"المقرفين والقذرين".

ونشرت "كيم" صورة لها مع سيدة مسنة مريضة جداً وتحارب للبقاء على قيد الحياة، وأرفقت الصورة بجملة "بعض المرضى يمكن أن يصابوا بحالات من الجنون، نحن نقيّدهم بالأسرّة، لكنْ لا بأس بذلك فهذه هي الحياة".

وقالت "كيم" بعد إرفاق عدد من الصور إنّ "الأطباء في المستشفى الذي أعمل فيه يطببون ويعالجون من يروق لهم".
وأضافت "إذا كانوا لا يرغبون بالمساعدة؛ فقد قضي عليك، هم لا يهتمون أبداً بمرضاهم ولا يكترثون إذا انخفض ضغط الدم لديك، حتى أنهم لا يستخدمون أجهزة تنظيم دقات القلب".

وعلى الرغم من إخضاعها للتحقيقات، إلا أن الممرضة "كيم" ما تزال قائمة على رأس عملها في المستشفى الروسي الذي لم يتطرق الموقع البريطاني إلى ذكر اسمه أو المدينة الموجود فيها.