النظام يسيطر على قرى جديدة بريف إدلب وآلاف النازحيين يفرون إلى الشمال السوري

النظام يسيطر على قرى جديدة بريف إدلب وآلاف النازحيين يفرون إلى الشمال السوري

راديو ألوان - غرفة الأخبار

تستمر المعارك على محور ريف ادلب الجنوبي الشرقي، بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام وفصائلَ من المعارضة، فيما تمكنت الفصائل مساء أمس، من تدمير عدة آليات للنظام على محور تلة أم رجيم جنوب بلدة سنجار، إضافة لتدمير مدفع على جبهة الخوين بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام اليوم، إن قواته سيطرت على قريتي "حوا" و"تل عمارة"، إضافة لمنطقة "رسم سعيد" جنوب قرية "تل عمارة"، بعد مواجهات مع من أسمتهم الجماعات "الإرهابية".

وتدوال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي خبراً مفاده أن تعزيزات عسكرية أرسلتها الفصائل لمؤزراة هيئة تحرير الشام في معاركها جنوب شرقي المحافظة، دون أن يصدر أي بيان رسمي من نلك الفصائل.

ويستمر آلاف المدنيين بالنزوح إلى مناطق شمالَ المحافظة أكثر أمناً، هرباً من المعارك والقصف، وقال الدفاع المدني، إن "ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، شهدا حركة نزوح كبيرة، هي الكبرى منذ عام 2011، إذ بلغ عدد النازحين أكثر من 300 ألف نازح.

هذا وقتل طفل و جرح 6 مدنيين صباح اليوم، جراء غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنيل جنوب إدلب، وطالت غارات مماثلة يوم أمس، بلدة الغدفة ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين.

وتعرضت مدينة سراقب وقرى خان السبل ومعرشورين وتل مرديخ لغارات مماثلة دون معلومات عن إصابات بين المدنيين، في حين قصف قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين" بلدة بداما غرب إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي ريف حماة، حيث أحرز تنظيم الدولة الإسلامية يوم أمس، تقدماً جديداً في الريف الشرقي، وسيطر على قرى رسم الحمام وحوايس ابن هديب وحوايس ام الجرن وقلعة الحوايس، المحاذية لقرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

هذا ودمرت هيئة تحرير الشام رشاشاً للتنظيم على جبهة قلعة أم الحوايس عبر استهدافه بصاروخ مضادٍ للدروع، فيما شن طيران النظام الحربي يوم أمس عدة غارات على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة.

وفي غضون مايجري في محافظة إدلب التي من المفترض أن تكون ضمن مناطق خفض التصعيد، قالت الأمم المتحدة، إن تلقت عدداً من "التقارير المزعجة" الواردة من ريف إدلب، حيث القصف المتواصل والمعارك بين قوات النظام وهئية تحرير الشام.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنهم تلقوا تقاريراً عن مقتل عددٍ من المدنيين وتوقفِ مشفى في مدينة معرة النعمان عن العمل نتيجة غاراتٍ جوية لطائرات حربية، دون أن يحدد هويتها.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +