إدارة المركبات ماتزال محاصرة وطائرات النظام وروسيا تكثف من قصفها على بلدات الغوطة.

إدارة المركبات ماتزال محاصرة وطائرات النظام وروسيا تكثف من قصفها على بلدات الغوطة.

راديو ألوان - غرفة أخبار

أفاد مراسلنا، بأن خمسة مدنيين قتلوا ظهر اليوم، وجرح آخرون، في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، جراء غارات شنتها المقاتلات الحربية على البلدة، فيما طال قصف جوية بالصواريخ الفراغية السوق الشعبية في بلدة مسرابا دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وأضاف أن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام شنت عدة غارات جوية على بلدة مديرا، ما أسفر عن مقتل مدني، وجرح آخرين، في حين جرح عدد من المدنيين بقصف مماثل على مدينة حرستا.

هذا وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات حوش الصالحية وأوتايا وحزرما و النشابية وجسرين، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح في بلدة أوتايا.

يأتي هذا التصعيد العسكري، بالتزامن مع معراك عنيفة تشهدها إدارة المركبات شرقي حرستا بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشات المساندة لها التي تحاول فك الحصار على عناصر النظام داخل إدارة المركبات.

وذكرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الإجتماعي أن ميليشات ما يُسمى " الحرس القومي العربي" دخلت إلى خط المواجهات العسكرية، فيما نفى مركز الغوطة الإعلامي، منذ ساعات الإشاعات التي بثتها وسائل إعلام النظام حول تقدم قواته عند أطراف مدينة حرستا وفك الحصار.

من جهته، استنكر مجلس محافظة ريف دمشق صمت المجتمع الدولي تجاه قصف الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، وقال في بيان له أمس، إن القصف أدى لمقتل عدد كبير من المدنيين إضافةً لدمارٍ في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.

بدوره قال عبد الكريم الناعم عضو المكتب تنفيذي في المحافظة في تصريح لراديو ألوان، إن القصف استهدف المناطق المأهولة بالمدنيين أكثر من استهدافه لخطوط الاشتباك.

وكان مكتب الإحصاء الموحد في الغوطة وثق مقتل 124 مدنيا وجرح مئات آخرين نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على مناطق متفرقة من الغوطة خلال أسبوع.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +