كيف تناول كتاب " نار وغضب " الوضع في سوريا و الشرق الأوسط ؟

كيف تناول كتاب

راديو ألوان

أثار كتاب "نار وغضب"، للصحافي الأمريكي "مايكل وولف" جدلاً عالمياً واسعاً، وتحدث عن سياسة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في اتخاذه قرارات مختلفة، فكان يحللها ويعرض معلومات سرية وخفية، ولعل هذه النقاط الثلاث أبرز ما جاء فيه:

 قصف قاعدة للنظام:

ولّد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب قراراً غير مسبوق لـ"ترامب" بإطلاق صواريخ "توماهوك" على قاعدة جوية تابعة للنظام انتقاماً منه.

لكنْ قبل أن تُتخذ هذه الخطوة، كان ترامب  مرتبكاً ولا يعرف كيف يتعامل مع الموضوع إلى أن حدث ما يلي، يقول "وولف":
"في وقت متأخر من عصر ذلك اليوم، أعدت إيفانكا ترامب ودينا باويل عرضاً مصوراً وصفه بانون مشمئزاً بأنه كان عبارة عن صور لأطفال تخرج الرغوة من أفواههم. وعندما قدمت المرأتان العرض للرئيس شاهده عدة مرات، وبدا مأخوذاً بما يشاهد. وفي اليوم التالي أمر بشن الهجوم."


 أربعة لاعبين فقط في الشرق الأوسط:

مصر وإسرائيل والسعودية وإيران، هؤلاء اللاعبون الأربعة هم الذين اختارتهم دائرة ترامب لاختزال الشرق الأوسط، مع الاعتقاد بأن على اللاعبين الثلاثة الأوائل التوحد ضد طهران، معربين عن أمل في ألا تتدخل مصر والسعودية بشكل يعارض المصالح الأمريكية في المنطقة.رحلته إلى السعودية:


عندما زار "ترامب" وزوجته وابنته السعودية للمرة الأولى كانوا يتنقلون داخل القصر في عربات مصنوعة من الذهب، وبلغ الحفل الذي نظمته المملكة السعودية 75 مليون دولار، نُصب فيها "كرسي عرش" مخصص لترامب.

يقول "وولف": اتصل الرئيس بأصدقائه ليقول لهم كم كان ذلك طبيعياً ويسيراً، وكيف أن أوباما ضيع كل ذلك بطريقة يستعصي شرحها وتدعو إلى الريبة."


ويشغل كتاب "نار وغضب" الذي نُشر مطلع العام الحالي الصحافة العالمية، وعرض معلومات سرية دقيقة عن حياة ترامب بعد تسلّمه رئاسة الولايات المتحدة، لكنّ الرئيس الأمريكي ندّد بالكتاب ووصفه بأنّه "مليء بالأكاذيب".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +