المساجد و المدارس تفتح أبوابها لإستقبال النازحين من ريفي حماة و إدلب

المساجد و المدارس تفتح أبوابها لإستقبال النازحين من ريفي حماة و إدلب

راديو ألوان - ألوان محلية 

مع التصعيد العسكري على ريفي إدلب وحماة، واقتراب النظام من السكة الحديدة قرب سنجار، بدأ الاهالي بحركة نزوح جديدة للأماكن الأكثر أمناً من الغارات الجوية والمعارك.بينما ذكرت مصادر لراديو ألوان أن عدد النازحين وصل إلى قرابة الثلاثمائة ألف  نازح تركوا بلداتهم بظروف جوية سيئة وانخفاض درجات الحرارة في غياب شبه كامل لعمل المنظمات الإنسانية في المنطقة.

ووصف بعض النازحين الذي التقاهم راديو ألوان حالتهم بالصعبة للغاية، خاصة وأنهم لم يحملوا معهم شيئاً من ملابسهم أو ما يساعدهم على قضاء أيامهم، مشتكين في الوقت ذاته من غياب المنظمات الإنسانية فلا دواء ولا خيام ولا مساعدات.

بعض المجالس المحلية أبدت عجزها عن تقديم المساعدة خاصة مع الأعداد الكبيرة للنازحين، فيما قال السيد حسن المحمود عضو أحد المجالس المحلية في ريف معرة النعمان الغربي بإن كل ما استطاع المجلس تقديمه هو الحديث مع أهالي البلدات و القرى لتقديم المساعدة للنازحين، فيما قال الإعلامي محمد العلي إن النزوح كان مزدوجاً للبعض، لأنهم نازحين بالأصل، مبيناً أن الأعداد الأولية للنازحين فاقت المائتين  وخمسين ألف مدني من قرى الخوين و تل منس و جرجناز نتيجة تقدم النظام على عدة محاور، لافتاً إلى أن الأهالي يقومون بدورهم في استقبال اخوتهم في المنازل و المدارس و المساجد.

لمزيد من التفاصيل يرجى الإستماع إلى الرابط التالي .

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +