تقدم للنظام في إدلب ... وقلق أممي على نازحيها

تقدم للنظام في إدلب ... وقلق أممي على نازحيها

راديو ألوان - ألوان محلية 

في وقتٍ أحرزت قوات النظام السوري تقدمًا جديدًا في ناحية سنجار جنوب شرقي ريف إدلب، علقت مديرة التربية الحرة دوام المدارس في شرق المحافظة وجنوبها، في وقت جددت الأمم المتحدة تعبيرها عن قلقها حيال أوضاع النازحين في ريفي إدلب وحماة.

وأفاد مراسلنا بأن قواتِ النظام السوري سيطرت على عدة قرى أبرزها الداودية وأبو عليج واعجاز وجب القصب وحرجلة، مشيرًا إلى أن الطريق الواصلة إلى مطار أبو الضهور أصبحت بحكم الساقطة ناريا، فيما أعلنت هيئة تحرير الشام عن مقتل خمسة وثلاثين عنصرًا من قوات النظام وتدمير دبابة وسيارة له، في قرية الزرزور جنوبي إدلب.

هذا، وقصفت الطائرات الحربية الحي الشرقي في مدينة سراقب بأربعة صواريخ صباح اليوم، ما أدى لإصابة امرأة بجروح طفيفة، فيما قتل مدنيان في بلدة كفرعميم وقرية أبو حبة، جراء غارات شنتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام على بلدات وقرى عدة في ريف إدلب مساء أمس.

وأعلنت مديرية التربية الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إيقاف دوام المدارس في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، نتيجة الحملة العسكرية.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي في المديرية، مصطفى حاج علي، أن المديرية أصدرت قرارا بإيقاف الدوام في مدينة معرة النعمان وبلدتي أبو الظهور وسنجار والقرى التابعة لها، وإلغاء الامتحانات والبدء والعطلة الانتصافية للفصل الأول.

وأشار المسؤول إلى أن الطائرات الحربية استهدفت مؤخرا مدرستين في مدينة خان شيخون وقرية تل الطوقان، إضافة لتوثيق استهداف الطيران الحربي لأربع عشرة مدرسة، وفق ما نقلت عنه وكالة سمارت.

في سياق منفصل، عبرت الأمم المتحدة مجددًا عن قلقها حيال سلامة النازحين في ريفي إدلب وحماة، وقالت إن وكيل الأمين العام للمنظمة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك سيزور سوريا اليوم لمناقشة كيفية إيصال المساعدات الإنسانية.

وقال ستفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم أمس، إن المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق حيال سلامة وحماية عشرات الآلاف في جنوبي إدلب وريف حماة، بسبب نزوحهم منذ مطلع الشهر الماضي.

وأضاف دوجاريك أن المأوى الآمن يعد من أكبر المخاوف مع بداية فصل الشتاء، مشيرا إلى أن العديد من الأسر تهرب إلى مناطق ذات موارد مستنزفة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن وكيل الأمين العام للمنظمة، مارك لوكوك، سيزور سوريا اليوم لأول مرة منذ توليه منصبه، حيث سيقضي هناك 12 يوما، للاطلاع على تأثير الصراع على المدنيين، وتقييم الاستجابة الإنسانية.

ومن المقرر أن يجتمع لوكوك بممثلي النظام والوكالات الإنسانية والشركاء في دمشق، للمناقشة كيفية تحسين وصول وتسليم المساعدات الإنسانية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +