معارك كر وفر بين النظام والمعارضة جنوب شرقي إدلب والغارات الجوية تستهدف مسجدين في المحافظة

معارك كر وفر بين النظام والمعارضة جنوب شرقي إدلب والغارات الجوية تستهدف مسجدين في المحافظة

تجددت المعارك صباح اليوم بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في محاولة من الفصائل لاستعادة ماخسرته في المنطقة، فيما تمكنت قوات النظام يوم أمس من استعادة قرى عدة خسرتها لساعات من بينها الخوين وعطشان.

وقال ناشطون، إن الفصائل كانت قد انسحبت من قرية عطشان شمال حماة والخوين جنوب إدلب، بسبب قصف النظام المكثف بالطائرات الحربية عليها والقذائف الصاروخية والمدفعية.

وقالت مصادر ميدانية إن "الحزب التركستاني الإسلامي" استهدف للمرة الأولى مواقع قوات النظام في قرية المشيرفة الشمالية بإدلب قبل السيطرة عليها، "بصواريخ تحمل رأس متفجر يزن ألف كيلو غرام يضم سبع حشوات دافعة ما أدى لتدمير تحصينات النظام بشكل كامل.

وأعلن جيش إدلب الحر في بيان له عن تمكنه أمس من إسقاط صاروخ مجنح أُطلق من البوارج الروسية، وذلك بعد استهدافه بالمضادات الأرضية، فيما تمكنت حركة نور الدين الزنكي من إسقاط طائرة استطلاع روسية كانت تحلق في سماء قرية عطشان.

إلى ذلك، شن الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، استهدفت مسجداً في بلدة الهبيط ومسجداً في مدينة خان شيخون جنوب المحافظة واقتصرت الأضرار على الماديات.

وكانت الطائرات الحربية يوم أمس، شنت العشرات من الغارات الجوية على مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن إصابة الدكتور فراس الجندي وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة بجروح متوسطة ومقتل مرافقه حسام المنديل.

وأدان الائتلاف الوطني السوري هذا الاستهداف، وقال في بيان له أمس، إن الجريمة التي طالت مكان تواجد الوزير ومرافقيه جاءت بعد عودتهم من تنفيذ مهام تتعلق بعملهم، وذلك في سياق حملة تصعيدية مستمرة يشنها النظام وحلفاؤه في إدلب والغوطة الشرقية.

وكانت فصائل المعارضة أطلقت يوم امس، معركتين متزامنتين في ريفي إدلب وحماة، حملتا اسم "رد الطغيان" وإن الله على نصرهم لقدير" لصد قوات النظام والميليشات المساندة لها في المنطقة، ولقطع طريق الإمداد عنها بعدما وصلت أسوار مطار أبو الظهور العسكري

وحول تطورات المعارك في ريف إدلب والحديث الدائر عن الدعم التركي للفصائل نستمع إلى التقرير الآتي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +